تمكن مجموعة من الطلبة الملثمين يوم الاثنين الماضي يرجح ان يكونوا من فصيل النهج القاعدي ذي التوجه اليساري الراديكالي إلى منع طلبة كلية القاضي عياض بمراكش من اجتياز امتحانات الدورة الأولى معتمدين في ذلك على وسائل الترهيب والتخويف للطلبة والاساتذة، حيث اقتحم حوالي 50 شخصا كانوا يضعون اقنعة على وجوههم فضاء كليتي الحقوق والآداب بمراكش مدججين باسلحة بيضاء وسيوف وعصي، وقاموا بإجبار الطلبة على مغادرة الأقسام و المدرجات ومقاطعة الامتحانات، هذا ولم تكن هذه المرة الأولى التي تؤجل فيها الإمتحانات، فقد سبق لإدارة أن أجلت الامتحانات التي كان من المنتظر ان تجرى يوم 9 يناير تحت ضغط الطلبة، واعلنت عن 16 يناير، لنفاجأ مرة أخرى بالمطالبة بالتأجيل إلى غاية 20 يناير ، وأمام إصرار الإدارة على إجراء هذه الأمتحانات في موعد 16 ، لجأ الطلبة المذكورين إلى القوة من أجل فرض التاريخ الذي يرضيهم ويستجيب لمطالبهم. واكدت مصادر قريبة ان الاسلحة التي كانت بحوزة المهاجمين لم تكن موجهة ضد الطلبة بدليل أن عملية إخراجهم من قاعات الامتحانات لم تتم بالقوة والعنف، مشيرا ان حمل هذا الكم من الاسلحة كان لغاية الدفاع عن النفس في حالة التدخل الامني هذا وظلت عناصر الامنية مرابضة بمحيط الجامعة تراقب الوضع عن قرب دون حصولها على التعليمات بالتدخل،