اعتقلت قوات الاحتلال أثناء حملة المداهمات للمنازل التي شنتها في نابلس ظهر يوم الجمعة 31/5/2002م "عصام أبو بكر" أمين سر حركة فتح في نابلس. وأكد مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت منزل أبو بكر وشنت حملة تفتيش واسعة فيه، ثم اقتادته إلى جهة غير معلومة. كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإخلاء منازل عدد من المواطنين الفلسطينيين ممن تسميهم "مطلوبين" أو مشتبه فيهم في تنفيذ عمليات ضدها في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية ومخيمي عسكر وبلاطة القريبين. وقال حسام خضر، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني من مخيم بلاطة، ل (التجديد) أن قوات الاحتلال أخلت منزل عائلة الشهيد جهاد الطيطي منفذ عملية (بيتح تكفا) قرب تل أبيب، وهو شقيق الشهيد محمود الطيطي قائد كتائب الأقصى في مدينة نابلس الذي اغتالته قوات الاحتلال في22 مايو الماضي، كما أخلت منازل أخرى. وأكد خضر أن قوات الاحتلال جمعت الرجال في مخيم بلاطة الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و40 سنة في ساحات عامة، وبدأت التحقيق معهم والتدقيق في هوياتهم. وكانت قد توغلت قوات الاحتلال فجر المجمعة في مدينة نابلس ومخيمي عسكر وبلاطة القريبين وعدد من القرى المحيطة بمدينة نابلس، بعد أن انسحبت من مدينة بيت لحم التي اعتقلت فيها عشرات الفلسطينيين ونكلت بأهلها مخلفة وراءها دمارا كبيرا في الممتلكات العامة والخاصة. وفرضت قوات الاحتلال فور احتلالها لنابلس حظر التجول على المدينة ومخيمي عسكر وبلاطة وبيت الماء، وقصفت أثناء اقتحامها لمخيم بلاطة بالطائرات والرشاشات الثقيلة منازل المواطنين ومحولات الكهرباء مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن شرقي نابلس ومخيم بلاطة. فلسطين-عوض الرجوب