تستمر مجموعة الأطر العليا المقصية من محضر 20 يوليوز في اعتصامها المفتوح لليوم الخامس على التوالي، داخل ملحقة مقر وزارة التربية الوطنية بحي الليمون بالرباط، وأكد مصدر من الأطر المعتصمين، أن انخراطهم في الخطوة يأتي بعد سلسلة من المعارك النضالية والحوارات الماراطونية غير الجادة مع الجهات المسؤولة، التي لا ترقى إلى تطلعات الأطر العليا المتمثلة في الإدماج الفوري والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية. وأعلن المعتصمون عن تمسكهم بسلمية أشكالهم النضالية، وأكدوا في بيان توصلت "التجديد" بنسخة منه، تشبثهم بحقهم في الإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية طبقا للمرسوم الوزاري 100-11-02، وتنديدهم بالحصار المفروض على الأطر العليا ومنع وصول المواد الغذائية. من جهة أخرى، علمت "التجديد"، أن الأطر العليا المعطلة المعتصمة داخل ملحقة الوزارة أقامت نظاما خاصا ووضعت جناحا خاصا بالنساء وآخر بالرجال، وانقسموا إلى مجموعتين، الأولى تخلد للنوم من الساعة 11 ليلا إلى الساعة الخامسة، والثانية تفترش "الكارطون" من الساعة الخامسة إلى حدود العاشرة صباحا. وأكد مصدر، أن عناصر من التنسيقية الوطنية للأطر العليا والتنسيقيات الأخرى التي وقعت محضر 20 يوليوز، ينظمون وقفات تضامنية منذ بداية الاعتصام قرب ملحقة الوزارة ويرفعون شعارات تضامنية. واستنكر عبد الدائم البوعيشي عضو المجموعة المقصية من محضر 20 يوليوز، الحصار الأمني المضروب على الأطر والذي يمنع وصول المواد الغذائية إلى الداخل، وطالب في تصريح ل"التجديد"بالإنصاف. يذكر، أنه من المنتظر أن ينعقد مساء أمس حوار مع رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران.