أصدرت محكمة الاستئناف بورزازات يوم الخميس الماضي حكما يقضي بحبس المعتقل مصطفى أوشطوبان، العامل بإحدى شركة المناولة بمنجم اميضر بمدينة تنغير، و المتابع بتهمة السرقة. وتم اعتقال الضنين في منجم اميضر يوم 05 أكتوبر الماضي، وحجز كمية من الفضة داخل سيارة الشركة كان يقودها. واستنكرت حركة "على درب 96" لساكنة الجماعة القروية اميضر الحكم الصادر في حق الناشط في الحركة و نظمت وقفة احتجاجية أمام المحكمة لحظة المحاكمة تطالب بإطلاق سراحه. وقال مصدر من الحركة ل "التجديد" إن مصطفى أوشطوبان الذي يتابع بتهمة السرقة و الذي اعتقل في منجم اميضر معتقل رأي، ولا أساس للتهمة المنسوبة إليه من الصحة. وأكد نفس المصدر أن الساكنة التي تعتصم فوق جبل ألبان منذ فاتح غشت 2011 ضد ما تسميه الظلم و الاستبداد و إقصاء أبناء المنطقة في التشغيل، من طرف "شركة المعادن إميضر" التي تستغل أكبر منجم للفضة في شمال إفريقيا يقع بالنفوذ الترابي للجماعة، عازمة على استمرار مختلف أساليب التضامن مع زميلهم الموقوف. و علمت "التجديد" من مصادر موثوقة أن أبناء ساكنة الجماعة القروية لاميضر لم يلتحقوا بعد بالدراسة خلال الموسم الدراسي الحالي في الثانوية الإعدادية الوحيدة بالجماعة و جميع المدارس الابتدائية التابعة لها.