أفرجت إسرائيل يوم الأحد الماضي عن د. رياض عبد الكريم بعد أن أمضى حوالي أسبوعين في السجون إلإسرائيلية دون أن توجه له أي تهمة. وقد استقبل د. رياض عبد الكريم استقبالا حافلا بمطار جون وين بمدينة سانتا أنا بولاية كاليفورنيا - فوره وصوله يوم الإثنين العشرين من مايو - حيث عقد مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بجنوب كاليفورنيا مؤتمرا صحفيا، وقد إكتفى د. عبد الكريم خلال المؤتمر بشكر كل من ساهموا في حملة الإفراج عنه. وقد عبر عمر أحمد رئيس مجلس إدارة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) عن سعادته بالإفراج عن د. رياض عبد الكريم وعودته سالما إلى أسرته، كما توجه عمر أحمد بالشكر إلى آلاف الناشطين المسلمين والعرب داخل وخارج أمريكا الذين شاركوا في حملة المجلس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المسلمين الأمريكيين في السجون الإسرائيلية، وقال أحمد أنه " لولا آلاف الرسائل التي تدفقت على المسؤولين الأمريكيين عن طريق البريد والفاكس والبريد الإلكتروني والهاتف لكان د. رياض عبد الكريم مازال معتقلا بالسجون الإسرائيلية ظلما و دون دليل". كما توجه عمر أحمد أيضا بالشكر لعضو مجلس النواب الأمريكي كريستوفر كوكس وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ديان فاينستين ممثلي ولاية كاليفورنيا لما بذلاه من جهد للإفراج عن د. عبد الكريم. وكانت السلطات إسرائيلية قد أطلقت سراح السيدة دلال محمد مديرة منظمة كيندر يو إس أية خلال الأسبوع الماضي.ويذكر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أن اعتقال إسرائيل لرياض عبد الكريم ودلال محمد كان لإعاقة عمل هيئات وموظفي الإغاثة الذين يحاولون تقديم يد العون للشعب الفلسطيني المحاصر، وأشار المجلس إلى الضغوط التي تمارسها إسرائيل على هيئات الإغاثة الدولية وموظفيها والتي وثقتها أكبر هيئات الإغاثة منظمات حقوق الإنسان العالمية. كما أشار المجلس إلى أن د. رياض عبد الكريم قد زار مخيم جنين وعبر عما شاهده من دمار بالمخيم في بعض الكتابات التي وزعت بكثافة على الإنترنت.