استنكر الحسين الحنصالي عضو مجلس الشورى لحركة التوحيد والإصلاح التربوية في اتصال ل"التجديد" منح رخصة جديدة لبيع الخمور في إحدى دور الضيافة المحدثة أخيرا. وعاب الحنصالي على المسؤولين إغراق مدينة بني ملال بالخمارات إذ بلغ عدد الرخص الممنوحة خلال الخمس سنوات الأخيرة 5 رخص بمعدل رخصة خمر في السنة، منبها في الوقت ذاته إلى ما سينتج عن هذه الخمارات من آثار خطيرة على الأسر(طلاق،تشرد الأطفال ،جرائم ،إفلاس،أمراض ..)، وارتفاع حوادث السير . وأكد المتحدث نفسه، أن بني ملال التي وصفت بالقرية الكبيرة هي في حاجة الى معامل لخلق فرص شغل لجيوش الشباب العاطل بالمدينة بدل إغراقها بالخمارات. وللإشارة يبلغ عدد المحلات التي تبيع الخمور رسميا في بني ملال 9 فنادق بالإضافة الى محلين لسوقين كبيرن لساكنة لا تتعدى حسب المندوبية السامية للتخطيط 943 882 نسمة .و يبلغ عدد العاطلين بهذه الجهة 32580 عاطلا خلال سنة 2010 منها 19889 عاطلا بالوسط الحضري و12691 بالوسط القروي ويمثل حاملو الشواهد العليا نسبة 20.6 بالمائة من المجموع ب 6721 عاطلا .ومن جانبه قال عبد الفتاح باودان مندوب وزارة السياحة ببني ملال في اتصال للتجديد أن الدار المحدثة هي أول دار للضيافة من نوعها في الإقليم تقدم خدمات سياحية من الدرجة الأولى كلفت صاحبها 15.000.000 مليون درهم وتتوفر، حسب ورقة تقنية لمندوبية السياحة، على 4 غرف مزدوجة و2 سلاسل( suites) وكافيتيريا ومطعم ومسبح وقاعة للرياضة وحمام بلدي وصونا ومنطقة خضراء وأحدثت 12 منصب شغل تبلغ طاقتها الإيوائية 12 سريرا و60 مقعدا للضيوف (المطعم).