أعطيت زوال يوم السبت الأخير انطلاقة دار للضيافة ببني ملال رخص لها ببيع الخمور في مطعمها و اختارت هذه الدار موقعا لمقرها خلف مديرية التجهيز والنقل ببني ملال غير بعيد عن "إقامة المنظر الجميل" و"مدرسة المنظر الجميل" ومقر الشرطة القضائية، وهي في ملكية شركة يديرها أحد رجال الأعمال من إقليمالفقيه بنصالح . و قال عبد الفتاح باودان، مندوب وزارة السياحة ببني ملال، في اتصال للتجديد إن الدار هي أول دار للضيافة من نوعها في الإقليم تقدم خدمات سياحية من الدرجة الأولى كلفت صاحبها 15 مليون درهم وتتوفر، حسب ورقة تقنية لمندوبية السياحة، على 4 غرف مزدوجة و2 سلاسل( suites) وكافيتيريا ومطعم ومسبح وقاعة للرياضة وحمام بلدي وصونا ومنطقة خضراء وأحدثت 12 منصب شغل تبلغ طاقتها الإيوائية 12 سريرا و60 مقعدا للضيوف (المطعم). ومن جانبه استنكر الحسين الحنصالي، عضو مجلس الشورى لحركة التوحيد والإصلاح، في تصريح للتجديد إغراق مدينة بني ملال بالخمارات إذ بلغ عدد الرخص الممنوحة خلال الخمس سنوات الأخيرة 5 رخص بمعدل رخصة خمر في السنة منبها في الوقت ذاته الى ما سينتج عن هذه الخمارات من آثار خطيرة على الأسر(طلاق،تشرد الأطفال ،جرائم ،إفلاس،أمراض ..) وارتفاع حوادث السير، مؤكدا أن بني ملال التي وصفت بالقرية الكبيرة هي في حاجة الى معامل لخلق فرص شغل لجيوش الشباب العاطل بالمدينة بدل إغراقها بالخمارات. وللإشارة يبلغ عدد المحلات التي تبيع الخمور رسميا في بني ملال 9 فنادق بالإضافة الى محلين لسوقين كبيرن لساكنة لا تتعدى حسب المندوبية السامية للتخطيط 943 882 نسمة. و يبلغ عدد العاطلين بهذه الجهة 32580 عاطلا خلال سنة 2010 منها 19889 عاطلا بالوسط الحضري و12691 بالوسط القروي ويمثل حاملو الشواهد العليا نسبة 20.6 بالمائة من المجموع ب 6721 عاطلا.