جدد علي راضي الكاتب العام للجامعة المغربية للاتصالات (ا.و.ش.م) تأكيده على استمرار النضال بشركة اتصالات المغرب تنفيذا لعهد ربطوه مع شغيلة القطاع،وأبرز في ندوة صحفية نظمتها نقابته أول امس الثلاثاء بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن نضالهم مبني على ملف مطلبي عادل ومعقول سبق للنقابات العاملة بالقطاع أن اتفقت عليه وخاضت من أجله إضرابات ووقفات قبل أن تقدم نقابيتن (الكدش)و(الفدش) على توقيع تصريح مشترك لا يلبي حاجيات الشغيلة أخذا بعين الاعتبار التضحيات الجسام التي تقدمها هذه الأخيرة للشركة،وأشار راضي إلى أن الإدارة سبق أن وجهت دعوات للجامعة للتوقيع على التصريح المذكور إلى أن الجهاز النقابي رفض بل حث على التصعيد إلى حين الاستجابة لمطالبنا العادلة والمشروعة. وأضاف المتحدث بأن لديهم معطيات دقيقة لإقناع الإدارة بعدالة المطالب منها استفادة 5 مدراء مركزيين من زيادات خيالية تفوق الزيادات التي خصصتها الشركة لحوالي 12000 مستخدم(ة) بالإضافة إلى استفادة الشركة من التخفيض الضريبي بحوالي 1,1 مليار درهم في حين أن كلفة الملف المطلبي قد تصل إلى 8,8 مليون درهم،وجدد راضي استعداد جامعته التنسيق مع النقابات الفاعلة بالقطاع على أرضية الملف المطلبي المسطر والمتفق عليه. إلى ذلك كشف رشيد مقصود القيادي في الجامعة المغربية للاتصالات ورئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي الشركة أن هذه الأخيرة تعرف اختلالات خطيرة خصوصا بعدما ساعدت الإدارة من اسماهم بالانقلاب على شرعية الجمعية ودعا إلى فتح تحقيق في الطريقة التي تم بها تفويت نادي كرة المضرب الكائن بشارع الحسن الثاني للشركة المسيرة لمرجان بثمن بخس ووعد بالكشف عن خروقات وتجاوزات أخرى معززة بالوثائق والمستندات.