تظاهر ازيد من 5 آلاف متظاهر يوم الأربعاء 8 يونيو 2011 أمام المقر الاجتماعي لشركة اتصالات المغرب بحي الرياض بالرباط، بدعوة من أربع نقابات منضوية تحت لواء كل من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،الفيدرالية الديمقراطية للشغل،والاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل. الوقفة الاحتجاجية التي انطلقت ابتداء من الساعة العاشرة صباحا تعتبر الأكبر في تاريخ الوقفات الاحتجاجية لمستخدمي اتصالات المغرب حسب ما أكدته مصادر نقابية من عين المكان، وقد جاءت في إطار تنفيذ البرنامج النضالي الوطني المسطر من طرف النقابات سالفة الذكر. وأبرز علي رادي الكاتب العام للجامعة المغربية للاتصالات(ا.و.ش.م) أن الوقفة الاحتجاجية حملت مجموعة من الرسائل لمن يهمهم الأمر بشركة اتصالات المغرب أهمها ضرورة الاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة للشغيلة الاتصالاتية. وقد عرفت الوقفة المذكورة ألقاء الكتاب العامون للنقابات الأربع كلمات وسط الجموع ثمنت الوحدة النقابية حول ملفهم المطلبي وجددوا مطالبتهم رئيس مجلس إدارة الشركة بضرورة فتح حوار جدي ومسؤول حول المذكرة المطلبية المشتركة أخذا بعين الاعتبار النمو الكبير في أرباح الشركة التي باتت من بين كبريات الشركات وطنيا ودوليا. المتدخلون أكدوا على استمرارية التنسيق والنضال المشترك إلى حين الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة وهي بحسبهم مطالب اجتماعية وعادية وليست مطالب سياسية. إلى ذلك حيت لجنة التنسيق النقابية الصمود والتمسك بالخيار النضالي الذي أبانت عنه الشغيلة الاتصالاتية في مواجهة التهديدات والضغوطات من أجل ثني المستخدمين عن ممارسة حقهم المشروع في الإضراب.ونددت بهذه الممارسات التي تنتمي إلى الماضي ، مؤكدة أن دواعي إضراب 07-08 و09 يونيو 2011 لازالت قائمة، في ظل رفض الإدارة الاستجابة للمطالب. ودعت كافة الاتصالاتيات والاتصالاتيين إلى الاستمرار في التعبئة وعدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة من أجل التأثير على وحدة الشغيلة ، والرد عليها من خلال إنجاح إضراب 07-08 و09 يونيو 2011 والوقفات الاحتجاجية المحلية في اليوم الأول للإضراب والوقفة الاحتجاجية الوطنية ليوم الأربعاء 08 يونيو 2011 أمام المقر الاجتماعي لاتصالات المغرب بالرباط. كما دعت لجنة التنسيق المذكورة الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب إلى فتح حوار جاد ومسؤول حول الملف المطلبي، وتحملها كامل المسؤولية عن استمرار الثوتر داخل القطاع.ودعت المسؤولين النقابيين إلى تعزيز التنسيق النقابي وتكثيف التواصل مع المستخدمين من أجل تحقيق أرقام غير مسبوقة في إنجاح الإضراب القادم والوقفة الاحتجاجية المصاحبة له.