أعلنت جمعية أميركية تمثل أطفالا هم ضحايا كهنة اعتدوا عليهم جنسيا، أنها رفعت دعوى ضد البابا ومسؤولين آخرين في الكنيسة الكاثوليكية أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب «جرائم ضد الإنسانية»، في خطوة رمزية بالدرجة الأولى. وقدم مسؤولون في جمعية «اس ان اي بي» بالتعاون مع محامين من منظمة «سنتر فور كونستيتوشنال رايتس» غير الحكومية «طلب إعلان الصلاحية القضائية» لدى المحكمة الجنائية الدولية. واتهموا مسؤولين في الفاتيكان ب «التساهل والتستر على جرائم جنسية واغتصاب أطفال في العالم أجمع». وإضافة إلى البابا ضمت قائمة الجمعية ثلاثة كرادلة يمارسون أو مارسوا مسؤوليات عليا في الكنيسة وهم أمين سر دولة الفاتيكان وهو بمثابة وزير خارجية والمسؤول الثاني في الكرسي الرسولي، وسلفه انجيلو سودانو ورئيس مجمع عقيدة الإيمان الأميركي. وفي الماضي رفض أساقفة أو أهملوا، وفي بعض الحالات الفاتيكان، شكاوى عديدة قدمها ضحايا تعرضوا للتحرش الجنسي من قبل كهنة وقاموا بنقلهم الى اماكن اخرى او حمايتهم.