نظم مئات من ضحايا الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها كهنة بحق أطفال وعائلاتهم، أمام الفاتيكان يوم الأحد 31 أكتوبر 2010 وقفة احتجاجية . ويتظاهر هؤلاء الضحايا وعائلاتهم من جميع أنحاء العالم في مقر الكنيسة قبل أن يقوموا بمسيرة شموع وجهوا خلالها رسائل إلى الفاتيكان. وقال ماركو لودو ريتسيني الناطق باسم ضحايا هذه الاعتداءات في مؤسسة انطونيو بروفولو الايطالية للصم إن هذا التحرك ''ليس هجوما على إيمان أو ديانة بل يتعلق بسلوك وأخلاقيات''. ويعتقد أن 67 طفلا صم بكم في هذا المركز الكاثوليكي في مدينة فيرونا تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل كهنة أو غيرهم من أعضاء الكنيسة بين الخمسينات والثمانينات. وصدرت احتجاجات مماثلة في أوروبا والولايات المتحدة، اتهمت الكنيسة بعدم التحرك بسرعة وحزم ضد الكهنة المتورطين في هذه القضايا أو في إخفائها. وشارك في التجمع أشخاص من 13 بلدا بينها استراليا وبلجيكا وبريطانيا وهولندا والولايات المتحدة، حسبما ذكر المنظمون. وهزت الكنيسة الكاثوليكية فضائح كشفت أن كهنة ومدرسين كاثوليك في ايرلندا والولايات المتحدة ودول أخرى إعتدوا جنسيا على أطفال على مدى سنوات طويلة.