مزاعم «اغتصاب»معتقلين «سلفيين» قالت الصحفية البريطانية والناشطة الحقوقية إيفون رايدلي، إنها أصيبت بإحباط من الإيجابات التي أدلى بها حفيظ بنهاشم مدير إدارة السجون وإعادة الإدماج خلال اللقاء الذي جمعها به أمس الثلاثاء، حول مزاعم «اغتصاب 4 معتقلين من السلفية الجهادية بسجن تولال 2 بمكناس». وأوضحت «رايدلي» التي أسلمت منذ 2003 في تصريح ل»التجديد»، -خلال الندوة الصحفية التي نظمتها اللجنة المشتركة لتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة وتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين-أن «بنهاشم» أنكر حدوث أي اغتصاب بالسجن المذكور أو أي تعذيب، مكذبا ما «ادعاه» المعتقلون من تعرضهم للاغتصاب و الضرب و التعنيف. من جهة أخرى، كذب بنهاشم تعرض المحامي عبد الصمد الإدريسي الذي كتب التقرير المتعلق بحالات الاغتصاب التي تعرض إليها المعتقلون. وكانت «رايدلي»، قد انتقلت في اليوم ذاته لقاء المحامي عبد الصمد الإدريسي بمكتبه بمدينة مكناس، للاستفسار حول التقرير الذي أعده، والذي يتضمنه العديد من الخروقات التي تحدث بالسجون، كما قامت بزيارة عائلات ثلاثة من المعتقلين المعنيين»الفرداوي، المسيمي، والخودري»، حيث أكدوا لها أن أبناءهم صرحوا لهم خلال زيارتهم لهم أنهم تعرضوا للضرب و التعنيف والاغتصاب. هذا، وددت «رايدلي» أنها ستعد تقريرا كاملا بالتصريحات التي قامت بها، وتقوم بتوزيعه على ميع الجمعيات الحقوقية الدولية سيما المتواجدة بلندن، وذلك للإشتغال بشكل جدي على هذا الخرق السافر لحقوق الإنسان، وللإطلاع على ما يقع بالسجون المغربية.