أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن ما جاء على لسان أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح حول عدم قدرة حركة فتح على الإفراج عن المعتقلين السياسيين من حركة حماس وأن هذا الأمر شأن الأجهزة الأمنية ومحمود عباس، أمر غير مقبول ومثير للاستغراب. وشددت حماس في بيانٍ لها وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، الأربعاء (17-8) أن حركة فتح هي من وقّع اتفاق المصالحة مع حركة حماس، وهي من تعهّد بالإفراج عن المعتقلين السياسيين قبل العيد، وهي قد مثلت الرئيس عباس والسلطة. وأكدت أن عباس هو رئيس حركة فتح ولا يعقل أن يتم الفصل بينه وبين حركته فيما يتعلق بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة. وأشار بيان "حماس"، إلى أن ادعاء أمين مقبول بأن حركة حماس أجّلت اجتماع المصالحة إلى ما بعد العيد أمر غير صحيح، مبينةً أن هناك توافقًا مع الدكتور زكريا الأغا على أن يكون هناك اجتماعان يومي 22،23 من الشهر الجاري لهذا الغرض في الضفة وغزة. وأكدت حماس أن هناك مماطلة واضحة من حركة فتح في تنفيذ البند الخاص بجوازات السفر؛ حيث لم يتم رفع الحظر عن الأسماء الممنوعة حتى الآن. وعبّرت عن استغرابها من هذه التصريحات، مطالبة حركة فتح ممثلة برئيس وفد الحوار بتوضيح موقفها من تطبيق اتفاق المصالحة حسب الجدول الذي تم التوافق عليه وبالآليات المتفق عليها، كما طالبت بوقف مثل هذه التصريحات التي تضر باتفاق المصالحة.