اختتمت أول أمس الأحد أشغال الجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بفندق ضاية الرومي بالخميسات،بمشاركة أعضاء المكتب الوطني للاتحاد والكتاب العامين للجامعات القطاعية والكتاب الجهويين للاتحاد والمنسقين الجهويين للقطاع الخاص، اليوم الأول (الجمعة 12 غشت الموافق 11 رمضان 1432) قدم فيه محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد عرضا حول" الوضعية السياسية والاجتماعية أعقبته مناقشة مستفيضة ،،وفي اليوم الثاني ألقى عبدالإلاه الحلوطي نائب الكاتب العام عرضا حول التوجهات العامة للمرحلة:تقييم التجربة السابقة،وبعده ألقى الكاتب العام للاتحاد عرضا حول التوجهات العامة لبرنامج المرحلة وتقديم برنامج المرحلة، على أن يليه عرضا حول التدبير المالي للمرحلة من طرف أمين مال الاتحاد عبدالعزيز اليوسفي،وينتظر أن تعقد الجلسة الثالثة بعد صلاة العشاء والتراويح لمناقشة التدبير النضالي للمرحلة، إلى ذلك ناقش المشاركون في الجلسة الرابعة صباح الأحد "الملف المطلبي والحوار الاجتماعي،حيث قدمت عدد من الجامعات القطاعية تقارير حول سير الحوار القطاعي ومآل الاتفاقات الموقعة مع الأطراف الحكومية بالإضافة إلى تقريرين مفصلين عن أهم خلاصات اتفاق فاتح أبريل 2011 في القطاعين العام والخاص. وفي الجلسة الخامسة انكب المشاركون على مناقشة ملف العمل التشريعي والمؤسساتي(تقرير حول أداء مستشاري الاتحاد في الغرفة الثانية،وتقرير حول أداء ممثلي الاتحاد في المجلس الاقتصادي والاجتماعي) ثم الجلسة الختامية. واعتبر محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الجامعة الصيفية مناسبة لقيادات الاتحاد الوطنية والجهوية لتبادل الآراء والأفكار والمقترحات والتي ستساهم في تعزيزالبناء التنظيمي والنضالي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،مبرزا أن ملفات كبرى تنتظر المنظمة في ظل الحراك السياسي والاجتماعي الذي يعرفه المغرب والدول العربية عموما،وشدد على ضرورة قيام الحكومة بواجبها في تنزيل بنود اتفاق أبريل وباقي الاتفاقات القطاعية والمؤسسات شبه العمومية،معتبرا رفض الخازن العام للمملكة التأشير على بعض الملفات المتضمنة في اتفاقات قطاعية بمثابة انتكاسة ومؤشر على انطلاقة غير عادية للموسم الاجتماعي المقبل.ودعا في الوقت نفسه الحكومة، التي قال عنها إنها غائبة منذ التوقيع على اتفاق أبريل الأخير، إلى تحمل كامل مسؤوليتها.