أبلغت وزارة أوقاف حكومة فياض في الضفة الغربية، عددًا من العلماء والدعاة المشهود لهم، منعها لهم من الإمامة وإلقاء المواعظ في المساجد خلال شهر رمضان المبارك، حيث شمل المنع عددًا من نواب كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي. واستهجن النواب الإسلاميون في محافظة نابلس، ما وصفوه ب"القرار الجائر" لوزارة أوقاف الضفة، مؤكدين من مصادر خاصة لديهم أن الأوقاف أبلغت أئمة المساجد رسميًا، بمنع عدد من العلماء والدعاة والنواب من الإمامة في أي من المساجد، حيث شمل القرار كلا من النواب حامد البيتاوي، حسني البوريني, داود أبو سير. وتساءل النواب في بيان صحفي لهم، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، "لمصلحة من منع الإمامة والمواعظ في رمضان؟ ولماذا يمنع العلماء والدعاة من أخذ دورهم الحقيقي في إيصال الدين للناس؟". وأكد النواب على أنه "ليس من حق أحد أن يجعل الدين حكرًا على أناس دون أناس وعلى فئة دون أخرى", مشددين على أن هذه القرارات "من شأنها زيادة الاحتقان وحالة السخط التي تسود الضفة الغربية في ظل استمرار الممارسات القمعية من السلطة".