أقدم مواطن من مدينة بركان بعد عصر أول أمس الأحد 8 غشت2011 على إضرام النار في جسده، احتجاجا على الإهانة التي تلقاها في مخفر مركز الشرطة، ونقل على وجه الاستعجال إلى أحد مستشفى بالدار البيضاء في حالة خطيرة(حروق من الدرجة الثالثة). ويسمى المعني، كنوني حميد، كان مستخدما في إحدى المخبزات بالمدينة، ترك العمل منذ بضعة أشهر، و امتهن يبيع الخبز في عربة كبائع متجول، إلا أنه حدث أن أوقف عربته قرب إحدى المخبزات، حيث وقع جدال بينه وبين صاحبة المخبزة، مما أدى إلى استدعاء رجال الأمن، أنجزا لهما محضرين، وفي الوقت الذي تم فيه الاستماع إلى صاحبة المخبزة بهدوء تم إهانة المعني بالأمر بالضرب، مما دفعه إلى شراء الوقود وإفراغه على جسده وأشعل النار أمام الشرطة. وفي السياق ذاته، قامت حركة 20 فبراير بوقفة احتجاجية بعد صلاة التراويح إلى غاية منتصف الليل رفعوا عدة شعارات منددة بما حدث، تطالب بضرورة حضور وكيل الملك الذي استقبل لجنة عن الحركة بمقر الدائرة الأولى، قبل أن ينتهي الاحتجاج على أساس فتح تحقيق مع كل الأطراف المعنية.