أعلنت الرابطة الوطنية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين بالمغرب، عن عقد جمعها العام التأسيسي الثلاثاء المقبل بوارزازات، على الرغم من امتناع السلطات المحلية عن الترخيص لهم بذلك. وكان الأئمة قد تقدموا إلى باشا وارزازات بطلب إنشاء رابطة تكون صلة وصل بينهم وبين الجهات المسؤولة عن الشأن الديني، غير أن طلبهم قوبل بالرفض «من دون تقديم مبررات». وقال الأئمة في بلاغ لهم توصلت «التجديد» بنسخة منه ، «قد قررنا إنشاء الجمع العام التأسيسي بحي سيدي داود بوارزازت يوم الثلاثاء...، وعليه فإننا ندعو كافة أئمتنا للحضور في الجمع العام في الوقت والمكان المحددين، وندعوكافة السلطات المحلية بالتحلي بروح القانون والدستور الذي يضمن حقوق تأسيس الجمعيات». لافتا النظر إلى «أن المحكمة هي السلطة الوحيدة التي يمكن أن تحكم بقانونية الجمعيات أو عدمها». وتهدف الرابطة التي بادر إلى إنشائها مجموعة من خريجي المدارس العتيقة، إلى العمل على تحقيق الأهداف المسطرة بقانونها الأساسي، والمتمثلة في حماية المدارس القرآنية الشرعية والدفاع عن خريجيها، من خلال العناية بالقيمين الدينيين، ورعاية حرمتهم والاهتمام بأوضاعهم الاجتماعية، والقيام بأنشطة علمية وثقافية وفنية واجتماعية ذات الصلة، وكذا تعزيز الروابط مع المجالس العلمية والجمعيات والمنظمات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وتوفير مناخ الحوار لإعادة الثقة بين وزارة الأوقاف والقيمين الدينيين في وضعية استثنائية، ومطلب إدماج وظائف المساجد في إطار الوظيفة العمومية.