تقنيو المغرب يضربون ويخرجون للاحتجاج رفضا لمشروع قانون الإضراب    بايتاس: التعديل الحكومي لن يؤثر على عمل البرلمان بعد تعيين خمس برلمانيين أعضاء في الحكومة    الوكالة الوطنية للموانئ: حجم حركة عبور متوقع يناهز 89,2 مليون طن برسم سنة 2024    مجزرة جديدة.. 17 قتيلا في قصف إسرائيل مدرسة تأوي نازحين بغزة    المغرب يدعو إلى وقف كامل لإطلاق النار في لبنان واحترام سيادته ووحدته الترابية    أمين عدلي يغيب عن بقية عام 2024 بسبب الإصابة        بعد الخسارة أمام موريتانيا.. المنتخب المغربي للكرة الشاطئية يودع كأس أفريقيا ويفشل في التأهل إلى "المونديال"    إعادة انتخاب المغرب عن جدارة ضمن اللجنة الفرعية لمنع التعذيب بجنيف    جلالة الملك يستقبل رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها    بايتاس: الوزراء الجدد يمتلكون تجربة كبيرة تؤهلهم لتنزيل الإصلاحات القطاعية        الجولة السابعة من الدوري الاحترافي : نهضة بركان يرتقي إلى الصدارة والوداد يعود لإهدار النقط    لا أريد جوائز    شُجُون…    يوم السبت ... يوم عشتار السيء    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    عارضة أزياء تتهم ترامب بالاعتداء عليها جنسيا    المنتخب المغربي يرتقي في تصنيف "فيفا"    مراكش تحتضن حفل توزيع جوائز "الكاف"    تقرير: المتوسط الشهري الصافي للأجور بالوظيفة العمومية بلغ 9.500 درهم في 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    التلاعب في قروض بنكية مدعومة يضع شركات بناء في قفص الاتهام    وزارة التربية الوطنية.. تسليم السلط بين برادة وبنموسى    شرطة سبتة تُحبط محاولة تهريب شحنة من الحشيش بميناء المدينة    وزارة التعليم العالي .. تسليم السلط بين ميداوي والميراوي        السجن 8 أشهر لجزائرية بسبب تصريحاتها المحرضة على "الهروب الكبير" من الفنيدق نحو سبتة المحتلة    لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب تصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    دول تعاني أزمات وحروب تتفوق على المغرب في ترتيب الجامعات    ارتفاع أسعار الذهب يؤجل أحلام الزواج في الأردن    جلال بنحيون.. عامل إقليم النواصر الجديد القادم من مهام ناجحة بالمركز الجهوي للاستثمار بالشمال (نبذة)    بنك المغرب: ارتفاع بنسبة 22 % في عمليات الأداء عبر البطاقات البنكية خلال سنة 2023    فرط صوديوم الدم .. الأعراض والأسباب    التغير المفاجئ للطقس بيئة خصبة لانتقال الفيروسات    عودة ياسين بونو إلى الهلال: تفاصيل جديدة حول تعافيه        المغرب يؤكد أمام مجلس السلم والأمن بأديس أبابا على العلاقة بين الجماعات الإرهابية والانفصاليين    "لارام" ترتقب اختتام سنة 2024 بتسجيل 7,5 مليون مسافر    تقرير: مؤشر أسعار الخدمات البنكية ينخفض بنسبة 1% عند نهاية 2023    كيوسك الخميس | الحكومة تعتزم رفع عدد المستفيدين من برنامج التكوين بالتدرج المهني    عنتريات عزيز هناوي    دراسة: أن تكون مسلما اليوم في الاتحاد الأوروبي "يزداد صعوبة"    منتخب المغرب يتقدم في ترتيب "الفيفا"    مصطفى الفن يكتب: هكذا تصبح وزيرا بوصفة سهلة جدا    سجن تركي يأذن بزيارة زعيم الأكراد    إسرائيل تستهدف مخازن لحزب الله    من وراء الهجوم المسلح على شركة الصناعات الجوية في تركيا الذي أسفر عن قتل 4 و14 جريحا؟    استطلاع: المغاربة يعتبرون الصلاة متفوقة على التلقيح في الوقاية من "كوفيد"    منظمة الصحة العالمية تعلن تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة    المغرب الثقافي .. حب واحتراق    وفاة وحالات تسمم ببكتيريا في أحد منتجات "ماكدونالدز"    تغييب الأمازيغية عن تسمية شوارع العروي تجلب انتقادات للمجلس الجماعي    كمال كمال ينقل قصصا إنسانية بين الحدود المغربية والجزائرية في "وحده الحب"    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طرائف وغرائب الانتخابات
نشر في التجديد يوم 01 - 10 - 2002

دخلت عجوز أحد مكاتب التصويت للقيام بواجبها الوطني، لكن عجزونا لا تعلم عن طريقة الاقتراع شيئا، وقفت العجوز أمام رئيس المكتب فقالت له ماذا أفعل؟، فأعلمها الرئيس بطريقة الاقتراع خطوة خطوة، وفي كل مرة تسأل العجوز الرئيس ماذا أفعل؟، يجيبها الرئيس هكذا تفعلين.
وعند الانتهاء لطخت العجوز أصبع ابهامها ثم قالت كعادتها وماذا أفعل بأصبعي هذا، قال لها الرئيس متبسما اخرجيه معك إلى البيت.
جاء رجل متقدم في السن إلى مركز التصويت، وقد حرمن بطاقته الانتخابية، طرق الرجل باب المكاتب واحدا واحدا، بحثا عن بطاقته دون جدوى، حتى انتهى به الأمر عند أحد المكاتب، بحث رئيس المكتب هناك عن بطاقة الرجل فلم يجد لها أثرا، اشتد غضب المسكين ثم صرخ قائلا: >لهلا يصوت على شي شفار<.
مكثت احدى النساء في معزل بأحد المكاتب قرابة 15 دقيقة، ورئيس المكتب ينتظر خروجها، خرجت المرأة من المعزل الأول ودخلت الثاني ومكثت فيه وقتما مكثت في الأول، ثم خرجت حينها قال لها رئيس المكتب ماذا تفعلين يا أماه، قالت: كنت أبحث عن الصندوق.
بعد ما أدلى الرجل بصوته وهو يرتعش خوفا، قال بصوت عال، لقد وضعت الورقة في الصندوق فهل سيمنحني المقدم "شهادة السكنى"، لعل عون السلطة (المقدم)، أجبره على التصويت وإلا حرمه من هذه الوثيقة.
توصل حزب العدالة والتنمية بنتائج إحدى المكاتب الفوعية بانزكان وكانت هذه النتائ الأولى التي حصل عليها الحزب، وصل عدد المسجلين فيها 450 ناخب. لكن عدد الناخبين لم يتجاوز 24، حصل منها حزب العدالة على 8 أصوات وبلغ عدد الأوراق الملقاة 6.
قالت "سكرتيرة" شابة في إحدى المؤسسات لزميلها في العمل، وهو عضو عامل في حزب العدالة والتنمية، بكل جدية "أقسم لي أنهم لن يفرضوا علي الحجاب إن فازوا، وأقسم أنني سأصوت على المصباح!! فقال لها المناضل: أقسم أنهم لن يفرضوا عليك الحجاب فرضا!!!
السكرتيرة: الآن سأصوت على المصباح..
أحد السكارى وهو في قمة "نشوته" مر أمامه "موكب" لأحد الأحزاب في خضم الحملة الانتخابية فأصر إصرارا على الدخول وسطهم، ولما استقر به المقام في قلب التجمع بدأ يصيح بكامل صوته: المصباح المصباح، فأخرج "المناضلون" المتفاعل المسكين تاب الله عليه وعلى غيره من المنحرفين وكادوا يوجعونه ضربا لولا لطف الله..
جابت احدى مسيرات حزب العدالة والتنمية الشوارع والدروب ووصلت إلى دور الصفيح ولما سمعت امرأة الجلبة والشعارات خرجت لتستطلع الأمر فجاءتها إحدى المجاهدات في حزب العدالة والتنمية، فبادرتها المرأة بالسؤال، ما هذا يا ابنتي: فقالت المناضلة: المصباح: اللامبة فأجابت المرأة برسعة: الله يا بنتي يالاه دخلو لينا الضو..!
كانت المسيرة التي قام بها حزب العدالة والتنمية ضخمة تجوب الشوارع وتأسر القلوب حتى أن أحد اليافعين المشردين أزال الكيس البلاستيكي الذي كان يستنشق ما فيه كمخدر وقال، بايقاع بطيء وكله ثقة: >والله حتى المصباح اللي عاينجح.. و?ولو: ?الها الشمكار.."
إحدى النساء سمعت كثيرا عن ؛الإخوان" وأصحاب اللحي وما يفعلونه بالناس كما روجت لذلك الصحف المعروفة بحقدها على الإسلاميين، ولما دخلت المرأة المعزل وخرجت منه سألتها احدى بناتها وهي خارجة للتو من مكتب التصويت ماذا اخترت: فقالت لها بصوت مهموس وهي تلتفت: المصباح!!
أحد المتطوعين للعمل مع مناضلي الحزب الإسلامي يعيش فقرا مدقعا حتى أن بطاقته الوطنية محجوزة عند الصيدلي لأنه لا يجد 50 درهما لاتمام فاتورة الدواء ومع ذلك اختار العمل المجاني والمضني مع مناضلي حزب العدالة والتنمية، وبقربه توزع الآلاف من الدراهم في الأحزاب الأخرى.
قال أحد الشباب لمرشحي لائحة المصباح وهو عاطل عن العمل ويحمل شهادة: لا نريد منكم أن تشغلونا أو تقضوا لنا المصالح بل نريد منكم أن تساعدونا على الاستقامة على دين الله.
العديد من أصحاب المنازل الذين وضعوا محلاتهم لصالح مناضلي حزب العدالة والتنمية، رفضوا أخذ ثمن الكراء واعتبروا ذلك الثمن مساهمة منهم للمشروع الإسلامي.
بلغت مصاريف الحملة الانتخابية لدائرة أنفا الخاصة بدعم لائحة المصباح 60000 فقط في حين بلغ بعض الأحزاب في نفس الدائرة الملايير الثلاثة...!!
طرائف نواب الأمة
حددت إحدى عمالات الدار البيضاء وقت فتح أبوابها لاستقبال المرشحين ووكلاء اللوائح على الساعة 8.30 صباحا بالضبط، وفي الساعات الأولى من فجر ذلك اليوم وصل وكيل لائحة المصباح هو الأول، ثم بدأ يتقاطر على باب العمالة باقي الوكلاء. وعلى الساعة 8.30 فتح الباب الخارجي للعمالة فسارع ممثلوا الأمة وهم يتسابقون ويجرون كالأطفال إلى البهو الداخلي الذي يضم الكراسي، فشرع "النواب" يزدحمون على الكرسي الأول حتى سقط بعضهم على بعض! وقامت جلبة وخصام بينهم عمن الذي حضر أولا، ولما وصل ممثل لائحة المصباح إلى المكان هادئا مطمئنا خرج أحد المسؤولين وقال للجميع: عندكم ثلاث حلول لحسم هذا الجدال أولا أن نعتبر من جاء أولا هو الأول ولكن هذا الاقتراح رفض بحجة أن التوقيت الرسمي هو 8.30 والكل قد جاء في ذلك الوقت. ثانيا، إما اختيار الأكبر سنا فرفض الاقتراح هو الآخر، وإما القرعة، ولما قوبل هذا الاقتراح بعد جهد واجريت القرعة وضعت الأوراق لذلك الغرض وكتبت الأسماء وعينت لجنة الفوز ولما جاء وقت السحب كانت أول ورقة سحبها الساحب بكل شفافية تحمل إسم الدكتور خليل وكيل لائحة المصباح؟
اسماعيل العلوي
محمد افزاز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.