وجه عدد من النشطاء المحليين بالعروي، انتقادات واسعة للمجلس الجماعي للمدينة، بعد تسميتها لمجموعة من الشوارع والأزقة بأسماء دخيلة ولا تمت بصلة لتاريخ وهوية المنطقة. وفي هذا الإطار، قال صبحي بوديح، ناشط أمازيغي، "إنه على الرغم من أن الخطابين الرسمي والمدني في المغرب، يتفقان في كل المحطات الثقافية على الأهمية التي تكتسيها مسألة تثمين التراث اللامادي وزرع مشاعر الاعتزاز به وسط الجماهير، إلا أن القائمين على تسيير الشأن الجماعي بالعروي، أغفلوا بشكل كلي جانب تثمين هذا التراث حين استصدارهم لقرار تسمية شوراع هذه المدينة".