قال خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، إن إشكالات تقنية حالت وما تزال تحول حتى الساعة، دون تحرك السفينة التي ستقل الوفد المغربي المكون من ثمانية أفراد إلى جانب باقي المشاركين العرب في أسطول الحرية الثاني. كما أضاف السفياني، في حديث له ل«التجديد» بأن كل السفن ما عدا السفينة الفرنسية التي اتخذت مسلكا آخر لها نحوى قطاع غزة، كلها معلقة في الموانئ اليونانية وتنتظر السماح لها بالإبحار من طرف الحكومة اليونانية. واعتبر المتحدث ذاته، أن الموقف اليوناني اتجاه سفن أسطول الحرية الثاني يعد موقفا مشينا للدولة اليونانية خاصة أنها كانت من بين السباقين للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني كما كانت من أبرز المناهضين لجرائم الاحتلال الصهيوني. غير أن الضغط الذي مارسه ويمارسه الصهاينة على الحكومة اليونانية ما يزالا حتى الساعة هو المتحكم في الوضع. وعن تطورات الملف، قال الفاعل الحقوقي إن موقف الحكومة اليونانية في الأيام القادمة هو ما سيحدد أو يحكم مسار الأسطول أو أي ردة فعل لمنظمي الأسطول اتجاه اليونان أو أي تطورات أخرى قد يعرفها الموضوع. يشار إلى السلطات اليونانية كانت قد منعت سفينة أمريكية وغيرها من السفن ضمن قافلة «أسطول الحرية 2» للمساعدات الإنسانية من الإبحار في اتجاه قطاع غزة بداية الشهر 2011.