نظمت الأقسام التلمذية بالجهة الكبرى للقرويين وجهة الوسط، لحركة التوحيد والإصلاح، ملتقى جهوي للتلاميذ المتفوقين بفاس، ومهرجانا صيفيا تلاميذيا بالبيضاء، حيث تم تتويج العشرات من التلاميذ والتلميذات. وشهدت فاس، نهاية الأسبوع الماضي، اختتام فعاليات الملتقى السنوي الخامس للتلاميذ المتفوقين، والذي نظم تحت شعار، «من أجل ترشيد النجاح وتقوية التدافع»، وشهد إلقاء عددا من العروض التأطيرية والتفاعلية، لتختتم بحفل تكريمي للمتفوقين. واعتبر عبد الحي الوادي، المشرف على الملتقى، أن الملتقى الجهوي حقق الأهداف المتوخاة منه، وشدد الوادي على «أهمية مثل هاته الأنشطة، في رسم آفاق جديدة للناجحين في الباكالوريا». من جهة أخرى، استعرض أوس الرمال، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، إيجابيات خيار المشاركة والتدافع المجتمعي الذي تبنته الحركة منذ تأسيسها، مركزا على ضرورة الالتزام بالحكمة والموعظة الحسنة في تنزيل مشروع الحركة». من جهة أخرى، وبمدينة الدارالبيضاء، تم تتويج أزيد من 100 تلميذ وتلميذة حصلوا على شهادة البكالوريا، وذلك خلال المهرجان الصيفي التلاميذي الثاني، الذي نظم بمناسبة الإعلان عن انطلاق البرنامج الصيفي للقسم التلاميذي. واعتبرت غيثة برشيدا، مسؤولة القسم الجهوي للعمل التلمذي، أن القسم الجهوي له رسالتين من وراء البرنامج الصيفي، الأولى للشباب، «لتكون لهم بصمة في البناء والإصلاح، مع نداءات التغيير والإصلاح»، وذكرت أن الوطن يحتاج إلى بصمة فكر، من خلال شباب واعي، يقظ، ومن خلال شباب راشد، ملتزم بقيمه و مبادئه، محافظ على هويته». من جهة أخرى، تتواصل أشغال الدورة الخامسة للملتقى الوطني للدعاة الشباب، الذي تنظمه سنويا منظمة التجديد الطلابي، وفي عرض له بالملتقى، تحدث الدكتور عبد المجيد الوكيلي، عن المجالات الأساسية التي يجب على الداعية أن يطور نفسه من خلالها، معددا إياها في المجال الروحي التربوي، والذي يحاول من خلاله الداعية أن يسمو بنفسه إلى الأنوار الروحية، ثم المجال العلمي المعرفي. وتميزت أشغال يوم أول أمس، بإلقاء عرض لمحمد حقي، تمحور حول الدوائر الثلاث التي يجب على الشباب الرسالي الاشتغال عليها، كما تطرق لأهم المشاريع الدعوية لمنظمة التجديد الطلابي، من بينها مشروع «كن سفيرا للدعوة»، و»رم جامعي بدون إدمان»، و»مساجد حية»، و»امتحانات بدون غش»، و»حملة العفة».