أكدت "أندلس برس" وفق مصادر موثوقة بأن عددا كبيرا من أفراد الجالية المغربية عالقين في مطار قرطاج الدولي، يعيشون ظروفا مزرية ومعاناة يومية منذ أسابيع، مما جعل بعضهم يلجؤون في مطار قرطاج إلى التسول بسبب الجوع، مما تسبب لهم في مضاعفات صحية، في غياب أي اهتمام من قبل السفارة المغربية في تونس. وأضافت ذات المصادر، أن ظروف هؤلاء المغاربة صعبة للغاية إذ يبيتون في المطار ويقضون النهار، طالبين المساعدة من أي شخص مغربي في المطار، مشيرة إلى أن هؤلاء المغاربة يعدون بالعشرات من بينهم نساء وشابات وشباب ورجال، يطالبون بايصال معاناتهم القاسية من قبل الأمن التونسي والمسؤولين التونسيين في مطار قرطاج. ودعا المغاربة العالقين في مطار العاصمة التونسية حسب المصادر ذاتها، الوزارة المكلفة بالجالية المغربية والمجلس الأعلى للجالية ووزارة الخارجية والتعاون والحكومة، إلى مساعدتهم على الرجوع إلى أرض الوطن، بعدما ضاع كل ما يملكون خلال الحرب الليبية. ويقدر عدد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا بنحو 100 ألف نسمة يعملون في قطاع البناء والتجارة والمهن الفنية.