يتوقع أن تكون لجنة التنسيق النقابي للنقابات الأربع باتصالات المغرب قد خاضت وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 22 يونيو 2011 ابتداء من الساعة الخامسة مساء أمام مقر الشركة بشارع فرنسا بحي أكدال بالرباط، احتجاجا على استمرار مسؤولي الشركة في سياسة صم الآذان، اللجنة قررت خلال لقائها الأخير تسطير برنامج نضالي تصاعدي يبتدئ بإضراب وطني لمدة 4 أيام 27-28-29-30 يونيو 2011، تليه محطات نضالية أخرى بصيغ مختلفة وذلك إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل. و أدانت اللجنة المكونة من نقابات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل الصمت المريب لإدارة شركة اتصالات المغرب أمام ما يقع من خروقات وسلوكات منافية للقانون تمس بحريات الأشخاص وبحقوقهم الدستورية، وشددت على الرد المناسب على مثل هذه التجاوزات اللاقانونية . ودعت اللجنة كل شغيلة الاتصلات إلى التلاحم والتوحد خلف لجنة التنسيق النقابي، الممثلة لمطامح وانتظارات الشغيلة. مؤكدة أنه لا عطل ولا استراحة ولا سلم اجتماعي قبل ان تتحقق مطالب الشغيلة الاتصالاتية وفي مقدمتها الترقية وتحسين الدخل الواردة في الملف المطلبي للتنسيقية بتاريخ 3 يونيو والمتعلقة بجبر الضرر بخصوص الترقية، تحسين الدخل، منحة الأرباح، الحقوق النقابية، الشؤون الاجتماعية وتعديل الاتفاقية الجماعية، و اعتبارها حدا أدنى للاستجابة لتطلعات الشغيلة الاتصالاتية. وفي موضوع ذي صلة عقدت الجامعة المغربية للاتصالات العضو في الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب يوم الأحد 19 يونيو 2011 بالرباط مجلسا وطنيا استثنائيا،تمت خلاله مدارسة المستجدات والأوضاع الراهنة داخل الشركة، بالإضافة إلى مناقشته لمختلف السيناريوهات المحتملة و الممكنة في المرحلة القادمة كما قام بتقييم لما قامت به لجنة التنسيق النقابي منذ توقيع الميثاق النقابي. وأدان بيان المجلس الوطني المذكور رد فعل إدارة اتصالات المغرب و تجاهلها لمطالب الشغيلة الاتصالاتية و كذا أساليب التضليل و الترويج لأباطيل بهدف التهرب من أداء المستحقات العادلة و المشروعة للشغيلة.مستنكرا كل أساليب الوعد والوعيد و الترهيب و الترغيب التي يمارسها بعض الرؤساء المباشرين على الشغيلة وتحميله للإدارة الجماعية لاتصالات المغرب تبعات ذلك،وكذا الممارسات اللامسؤولة و اللاأخلاقية التي تعمل على زعزعة الصف الاتصالاتي و كذا افتعال قضايا جانية لا تتماشى و متطلبات المرحلة الراهنة،وأكد المصدر التزام الجامعة الكامل بمواصلة النضال رغم التحديات و العقبات و تشبته بالنقاط الست الواردة في الملف المطلبي للتنسيقية بتاريخ 3 يونيو والمتعلقة بجبر الضرر بخصوص الترقية، تحسين الدخل، منحة الأرباح، الحقوق النقابية، الشؤون الاجتماعية وتعديل الاتفاقية الجماعية، و اعتبارها حدا أدنى للاستجابة لتطلعات الشغيلة الاتصالاتية،مع مساندة كل حراك يدعم التنسيق النقابي و يستجيب لمطالب الشغيلة العادلة،ودعوة الإدارة إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع التنسيقية حفاظا على المصالح المشتركة للشركة و للشغيلة.