احتلت المساجد صدارة المؤسسات التي استقبلت المتبرعين بالدم، خلال سنة 2010 على صعيد جهة الرباط. كما كانت إحدى المؤسسات الأكثر انتظاما في استقبال التبرعات على مدى شهور السنة من ضمن الهيئات التي شملها إحصاء أجراه المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط بهذا الخصوص. وأكدت المعطيات التي أصدرها المركز بمناسبة تخليد اليوم العالمي لتحاقن الدم إلى أن نسبة استقبال المساجد للمتبرعين خلال السنة الماضية بلغت 19.96في المائة، متقدمة على مراكز تحاقن الدم الثابتة والمتنقلة (15.69في المائة)، والثانويات (14.56 في المائة)، بينما حلت الوزارات في آخر الترتيب بنسبة 0.91في المائة. وأفادت معطيات المركز الوطني لتحاقن الدم على صعيد المدن، أن مدينة الدارالبيضاء تصدرت قائمة المتبرعين بالدم على الصعيد الوطني ب 61 الف و830 متبرعا، تليها مدينة الرباط ب 48 ألف و638 متبرعا، ثم وجدة ب 18 ألف و534 متبرعا. فيما جاءت مدينة ورزازات في المرتبة الأخيرة ب 2030 متبرعا. وتظهر أرقام المركز الوطني لتحاقن الدم زيادة قدرها 12 في المائة في عدد المتبرعين سنة 2010 (226 ألفا و755 متبرعا)، غير أن نسبة المتبرعين بالنظر لعدد السكان لا تزال ضعيفة حيث لا تتجاوز 0.7 في المائة، مقارنة مع الهدف المسطر من قبل منظمة الصحة العالمية والمتمثل في نسبة1 في المائة.