أكد محمد بنعجيبة المدير الوطني لمركز تحاقن الدم بالرباط ل ''التجديد'' أن النصف الأول من سنة 2010 عرف ارتفاعا في عدد المتبرعين بالدم بلغت نسبته 14 في المائة، مشيرا إلى أن المخطط الذي تم اعتماده في جل المراكز أعطى أكله. وجاء في تقرير مرافق الدولة المسيرة بطريقة مستقلة من مشروع قانون المالية لسنة 2011 أن تطور عدد أكياس الدم تحول من 176 ألف و 968 سنة 2007 إلى ما مجموعه 202 ألف و 769 كيس سنة 2009 ، منها 55 ألف و 496 بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، كما تطور إنتاج مشتقات الدم، حسب التقرير ذاته، من 387 ألف و 332 سنة 2007 إلى 461 و 824 سنة .2009 وبلغ عدد المستشفيات المستفيدة من مشتقات الدم سنة 2009 ما مجموعه 158 ألف و 279 تليها المصحات بعدد 77 ألف و886 فيما بلغ عدد أبناك الدم المستفيدة من مشتقات الدم في السنة نفسها 37 ألف و .785 وأوضح بنعجيبة في تصريحه الهاتفي ل ''التجديد'' أن المخطط المذكور شمل التحسيس عبر والانتقال إلى بعض المؤسسات التعليمية وكذا المساجد إضافة إلى نصب خيام. وأضاف المتحدث أن عمليات التحسيس شملت تقديم بعض المواد المرئية عبر شريط مرئي تم توزيع نسخ منه على مختلف مراكز تحاقن. وأردف المصدر أن سياسة التحسيس تختلف حسب الأيام العادية والفترات الحرجة مثل فصل الصيف وشهر رمضان هذه الأخيرة تتطلب، حسب المتحدث مجهودات خاصة من قبيل مراعاة توقيت تنظيم حملت التبرع بالدم إذ تتحول إلى الليل بعد صلاة التراويح، ويتم الإرشاد في المساجد. وأكد بنعجيبة أن مخزون الدم خلال هذه السنة تجاوز معدل الطلب وفق المؤشرات التي وضعتها المنظمة العالمية للصحة، والمرتبطة بعدد الأسرة. ويشار إلى أن المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط يشرف على 16 مركزا لتحاقن الدم و 37 بنكا للدم موزعا على مجموع التراب الوطني، ومن المهام التي يقوم بها تنظيم سياسة تحاقن الدم بالمملكة وتشجيع التبرع بالدم وتحسين وتتبع ونشر التقنيات الجديدة لتحاقن الدم وبناء وتهيئة مراكز تحاقن الدم.