تحت شعار»جميعا من أجل شخصية متكاملة للطفل» وحول موضوع»وطني الغالي»نظمت أخيرا مؤسسة أرض السلام للتربية والتعليم الخصوصي الكائنة بحي كريمة بسلا الأبواب المفتوحة،حيث تم استهداف جميع أطفال التعليم الأولي الذين يدرسون بمؤسسة أرض السلام . وبحسب مسؤولين بالمؤسسة فالأبواب المفتوحة وضعت مجموعة من الأهداف منها التعرف على اسم الوطن وأسماء أهم المدن المغربية مع تمييز العلم المغربي وترديد النشيد الوطني الرسمي ،وكذا التعرف على صورة الملك واسمه وصور أفراد أسرته وأسمائهم ثم اكتشاف التراث المغربي من خلال العادات والأهازيج والملابس والأكلات وغيرها من المميزات.ولهذا الغرض أكدت ورقة تقنية حول الأيام سالفة الذكر تخصيص مجموعة من الوسائل منها أعلام مغربية وصور الملك وأفراد أسرته ثم لافتات تمثل مختلف المناطق المغربية بالإضافة إلى أشرطة ملونة وورق مقوى من كل الألوان وكذا ملابس تقليدية مغربية ناهيك عن أدوات ووسائل من التراث المغربي. وقد شهد برنامج الأيام تنظيم أنشطة موازية منها لوحة تعبيرية فولكلورية وإلقاء نشيد وطني (نحن أطفال مغربنا الحبيب ) مع لوحة تعبيرية على إيقاع النشيد الوطني الرسمي كما تم الاشتغال في ورشات داخل الأقسام (إنجاز لوحات فنية) وورشات أخرى في الساحة ( إنجاز ألبومات )،أيضا تم على هامش الأبواب المفتوحة تنظيم معرض خاص بالتراث المغربي (ركن الصحراء، ركن سوس، ركن وسط المغرب ، ركن شمال المغرب، ركن الأركان ) ،كما تم تجميع الأطفال في الساحة على إيقاع نشيد بلادي يا زين البلدان مع تنظيم ملحمة وطنية تعبيرية لمناطق المغرب ولوحة تعبيرية لبعض الشخصيات التاريخية المغربية. وتحت شعار»تنمية الإبداع عند الطفل مسؤولية الأسرة والمدرسة» عملت المؤسسة على تنظيم أبوابها المفتوحة السنوية حيث تخللتها عدة أنشطة متنوعة «ثقافية،رياضية،إبداعية» من أجل صقل المواهب والقدرات الإبداعية لدى تلامذتها وتنمية روح العمل الإبداعي لديهم وإكسابهم القدرة على المشاركة وإبداء الرأي من خلال المقابلات الصحفية والخرجات الاستطلاعية والندوات التربوية والمسابقات الثقافية وإعداد مجلات وملصقات وعرض مشاريع الأقسام في أفق تطوير وامتلاك أدوات تسييرية وقبول النقد البناء لبلوغ عدد من الأهداف المسطرة منها انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي وتنمية روح الجماعة والعمل في إطار الفريق مع تفجير الطاقات المبدعة وتوجيه إمكاناتها في المجالات والمناسبات بالإضافة إلى تنمية التعليم عبر الترفيه من خلال ورشات داخل الأقسام تحت إشراف مؤسسة مختصة في المعامل التربوية. خ.السطي