أقدم شاب في العشرين من عمره، يوم السبت 11 يونيو 2011 بمنطقة الحي المحمدي بالدار البيضاء بالاعتداء على مجموعة من المواطنين وتكسير زجاج 10 سيارات، وواجهات بعض المحلات التجارية، وقال شهود عيان ل» التجديد»، إن الشاب الذي يقطن بنفس الحي بسعادة 2، قام في حدود الساعة السابعة مساء، وهو في حالة هيجان، على إثر تناوله مواد مخدرة، باعتراض سبيل مجموعة من المواطنين حاملا أداة حديدية كبيرة، فأصابهم في مناطق مختلفة من أجسادهم، مضيفين أنه قام بمطاردة مجموعة من النساء والفتيات. كما قام بإتلاف محل لبيع المغروسات وبتكسير الزجاج الأمامي والخلفي ل7 سيارات خفيفة، وسيارة لنقل البضائع هوندا، وشاحنة من حجم الصغير، بالإضافة إلى سيارة أجرة كبيرة كانت تمر أمامه بشارع رقم 2، حيث أصيب مجموعة من الركاب إصابات متفاوتة الخطورة كانوا بداخل السيارة. وعاينت «التجديد» مجموعة من المحلات التي جرى إغلاقها بعض هجوم الشاب الذي خلف حالة من الهلع والخوف في صفوف ساكنة الحي المحمدي، قبل أن يتمكن رجال الأمن الصقور منالقبض عليه وهو يحاول ضرب إحدى واجهات محل للحلاقة. وتعرف منطقة الحي المحمدي انتشارا واسعا لبيع المخدرات خصوصا في مشروع الحسن الثاني وسوق السلام وكاستور، ودرب مولاي الشريف والديونة وكريان بوعزة والرحبة. وتجدر الإشارة إلى أن مركز الأمن الوحيد بسوق السلام مغلق منذ 6 سنوات، ويطالب ساكنة الحي بفتحه دون جدوى.