أعلن يوم السبت 4 يونيو 2011 بإسبانيا عن إحداث هيأة معارضة ل ''جبهة البوليساريو'' أطلق عليها اسم ''التنسيقية العامة لمعارضي جبهة البوليساريو''.، وجاء في بلاغ نشر على الموقع الإلكتروني ''غلوبيديا'' أن ميلاد هذه الهيأة الجديدة أتى عقب التأكد من ''عدم قدرة قادة (البوليساريو) على تدبير ملف الصحراء وانشغالهم بمصالحهم الشخصية والمتاجرة بمعاناة الصحراويين في مخيمات تندوف من خلال اختلاس المساعدات الإنسانية''. وأكد البلاغ أن إحداث هذه الهيأة الجديدة جاء أيضا ''بسبب الظروف الصعبة واللاإنسانية التي يعيش فيها الصحراويون في مخيمات تندوف كنتيجة مباشرة لسوء التدبير''. وشددت ''التنسيقية العامة لمعارضي جبهة البوليساريو'' على أن ''جبهة (البوليساريو) ليست الممثل الوحيد للصحراويين. وفي موضوع ذي صلة، أكد وزير الدولة البلجيكي فيليب مورو أن عدالة قضية الصحراء المغربية وانتماءها التاريخي للمملكة ''لا جدال فيهما''. وصرح الوزير البلجيكي، نهاية الأسبوع الماضي ببروكسيل، بمناسبة افتتاح مهرجان ''ناس الصحراء'' الذي يكرم الأقاليم الجنوبية للمملكة، أن ''عدالة قضية الصحراء المغربية وانتماءها التاريخي للمملكة لا جدال فيهما. وأن المغرب يوجد منذ عدة سنوات على أراضيه، التي لم يتخل عنها''. وقال مورو، وهو أيضا عمدة بلدية مولنبيك سان جون، وعضو مجلس الشيوخ الاتحادي ونائب رئيس الحزب الاشتراكي البلجيكي، ''إننا نشهد التنمية الاستثنائية والاستثمارات الكبرى بالأقاليم الجنوبية، التي تعد عبر التاريخ والماضي شكلا من أشكال الشرعية''. في السياق ذاته، أكد الكاتب الصحفي الإسباني المتخصص في قضايا الإرهاب شيما جيل، آخر الأسبوع الفارط في واشنطن، وجود دعم مادي وبشري تقدمه عناصر (البوليساريو) إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأدان شيما جيل، خلال ندوة حول الإرهاب في شمال إفريقيا احتضنها مقر معهد التفكير الأمريكي ''مجلس العلاقات الخارجية''، ''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي يمول أنشطته الإجرامية على طول الساحل بواسطة الاتجار في الأسلحة والمخدرات والاختطافات، يعتمد على دعم عناصر كانت أو لا تزال تنتمي لميليشيات جبهة البوليساريو''.