في تحدي سافر لمشاعر المغاربة والمسلمين في كل مكان ورغم إلغاء مظاهر الاحتفالات الرسمية والشعبية،مساندة للشعب الفلسطيني المقاوم لآلة الإجرام الصهيوني ورغم النداءات التي وجهت للسلطة في مدينة الصويرة من طرف الأحزاب والنداء الذي توجهت به جريدة "التجديد" من أجل إلغاء المهرجان الموسيقي بالصويرة، أبى صاحب المهرجانات التخريبية إلا أن ينفذ ما يريد محتميا بقوة إضافية جالت المدينة لهذا الغرض.مما أثار استياء التلاميذ الذين تظاهروا انطلاقا من ثانوية التعليم الأصيل للتنديد بالمهرجان،فتدخلت القوات بعنف ضد المتظاهرين.وفي هذا السياق أصدرت اللجنة الإسلامية المحلية بالصويرة بيانا تندد فيه بالمهرجان وتدعو إلى إيقافه ،وهذا نصه: في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة الصهيونية الأمريكية علي فلسطين مخلفة وراءها مذابح رهيبة في كل المدن والقرى والأحياء الفلسطينية. مذابح سيسجلها التاريخ بدماء شهداء جنين ورام الله وكل بقعة طاهرة من أرض فلسطين الصامدة. وفي الوقت الذي تتعالى فيه النداءات من أجل النصرة والتضامن مع شعبنا المرابط وإمداده بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي، انسجاما مع قيم وأخلاق المغاربة المسلمين، يطالعنا بكل أسف وحسرة خبر تنظيم مهرجان للموسيقي بالصويرة ما بين 18 و21 أبريل 2002 الشيء الذي خلف استياء عارما وتذمرا كبيرا لدى ساكنة الصويرة. وعليه تعلن اللجنة الإسلامية المحلية بالصويرة ما يلي: 1 شجبها واستنكارها لتنظيم هذا المهرجان المهزلة على أرض الصويرة الأبية. 2 مطالبتنا الجهات المسؤولة بالإلغاء الفوري لهذه المهزلة والتي تعد استفزازا واضحا لمشاعر سكان المدينة وكل المغاربة. 3 دعوتنا القوية لوقف وإلغاء كل مظاهر الاحتفال ذات الطابع العمومي بما فيها مهرجان كناوة. 4 دعوتنا سكان الصويرة للتصدي بكل حزم لهذا المهرجان وذلك بمقاطعته تقديرا لدماء شهداء فلسطين الحبيبة. النصر والعزة لشهداء فلسطين والذلة والهوان للصهاينة المعتدين الهيئات الموقعة: جماعة العدل والإحسان (فرع الصويرة) حركة التوحيد والإصلاح (فرع الصويرة) حزب العدالة والتنمية (فرع الصويرة) الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (فرع الصويرة)