نفذت الشغيلة التعليمية بطنجة يوم الخميس 2 يونيو 2011 الإضراب الذي دعت إليه أربع نقابات تعليمية بطنجة (النقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش، والجامعة الوطنية للتعليم إ.م.ش، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم إ.و.ش.م، والجامعة الوطنية للتعليم إ.م.ش. كما نفذ عدد من الأساتذة والأستاذات بدعوة من النقابات التعليمة وقفة احتجاجية تضامنا مع الأساتذة الثلاثة المتابعين على إثر أحداث 22 ماي، أمام محكمة الاستئناف بطنجة. وأكد الطيب البقالي الكاتب الإقليمي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة، أن حضور الأساتذة بالوقفة يدخل ضمن واجب التضامن الطبيعي مع الأساتذة الثلاثة المعتقلين، وأضاف أن رسالة الأسرة التعليمية بطنجة قد وصلت ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن كذلك على المستوى المركزي من خلال التنديد بأي اعتداء يطال أفراد هذه الأسرة التعليمية وخاصة منهم أساتذة الزنزانة ,9 ومن بينهم عدد من مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة. من جانب آخر، ينتظر مثول الأساتذة الثلاثة الذين سبق اعتقالهم خلال مسيرة 22 ماي الماضي في حالة سراح أمام المحكمة صباح أمس. وكان واضحا أن السلطات المحلية قد اتخذت كل الإجراءات الاحترازية والتوقعية لكل الوقفات الاحتجاجية التي من المتوقع أن تنظم طيلة يوم أمس سواء من قبل النقابات التعليمية كما سبق، أو من قبل عائلات المعتقلين 21 في هذا الملف، أو من حركة 20 فبراير التي تعتزم تنظيم وقفة مفتوحة إلى حين الانتهاء من المحاكمة.