قررت أربع نقابات تعليمية بطنجة (النقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش، والنقابة الوطنية للتعليم بطنجة (ف.د.ش)، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، شن إضراب محلي يوم الخميس 2 يونيو 2011، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام محكمة الاستيناف بطنجة، احتجاجا على اعتقال ثلاثة أساتذة بطنجة بسبب مشاركتهم في مسيرة الأحد 22 ماي بطنجة. ويصادف يوم الاحتجاج، موعد محاكمة الأساتذة الثلاثة، وإلى جانبهم ثمانية عشر معتقلا في القضية نفسها. وعبر محمد المجدوبي الهداجي عضو المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بطنجة، عن تضامن نقابته مع الأساتذة المعتقلين، معتبرا المحاكمة سياسية لا تتناسب مع المطالب الإصلاحية التي يتطلع إليها المغرب. وفي السياق ذاته، نظم عدد من تلاميذ الثانوية التأهيلية ابن الخطيب والتي يشتغل بها الأستاذ المفضل بن شبتيت وقفة احتجاجية بالمؤسسة، معلنين تضامنهم معه، وكذلك مع باقي معتقلي مسيرة 22 ماي، وسطروا برنامجا لمساندته يتضمن المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي سيتم تنظيمها يوم الخميس القادم أمام محكمة الاستئناف بطنجة إلى جانب عدد من الهيئات الأخرى. وكانت المحكمة قد حكمت في وقت سابق من الأسبوع الماضي بالسراح المؤقت لأربعة عشر معتقلا من بين السجناء المذكورين ومن ضمنهم الأساتذة الثلاثة، لكن النيابة العامة استأنفت الحكم قبل الأمر بتنفيذه، وقضت المحكمة بالاستمرار في وضع جميع المعتقلين رهن الاعتقال الاحتياطي.