فازت ثانوية ابن سينا ببني ملال بجائزة «أحسن مؤسسة تعليمية بدون تدخين» على الصعيد الوطني، وقد أنشئ النادي البيداغوجي لمحاربة التدخين بالثانوية، الذي أعد تلامذته وأساتذته أنشطة مختلفة لمحاربة آفة التدخين، من بينها لوحات تشكيلية ومجسمات.(أنشئ) سنة 2005 ويبلغ عدد المنخرطين فيه من داخل وخارج الثانوية 2155 فردا. إثر ذلك، ترأست الأميرة للا سلمى بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة التدخين، حفل تسليم جائزة «أحسن مؤسسة تعليمية بدون تدخين» للتلميذ محمد غفو (السنة الأولى علوم)، كما سلمت للبروفيسور هشام عفيف (مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء) التصنيف الذهبي للجمعية لأحسن «مستشفى بدون تدخين»، في حين منحت العلامة الذهبية للجمعية في المباريات الخاصة ب`»مقاولات بدون تدخين» لكل من اتصالات المغرب، والبنك المغربي للتجارة الخارجية، والبنك الشعبي و المكتب الوطني للسكك الحديدية. وقدمت للأميرة للا سلمى، بهذه المناسبة، شروحات حول حصيلة برنامجي «ثانويات وإعداديات ومقاولات بدون تدخين» على الصعيدين الوطني والجهوي. هذا وقالت منظمة الصحة العالمية، أن التبغ سيقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص هذا العام، منهم 600 ألف من غير المدخنين، لأن الحكومات لا تفعل ما يكفي لإقناع الناس بالإقلاع عن التدخين أو حماية الآخرين من دخان التبغ غير المباشر.. وقالت مارجريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية في بيان «لا يكفي أن تصبح طرفا..، ينبغي على الدول أيضا سن التشريعات اللازمة أو تعزيزها ومن ثم تنفيذها بصرامة». وحذرت المنظمة من أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فقد يتسبب التبغ فيما يصل إلى مليار حالة وفاة في القرن الحادي والعشرين، وهي زيادة هائلة من 100 مليون حالة وفاة في القرن السابق، وبحلول عام 2030 يمكن أن يصل عدد الوفيات سنويا إلى ثمانية ملايين. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى بعض الخطوات المشجعة التي حدثت في الآونة الأخيرة، حيث أن أوروجواي تفرض الآن تحذيرات صحية تغطي 80 بالمائة من سطح علب التبغ، كما الصين طبقت في الشهر الماضي حظرا على التدخين في الأماكن العامة مثل المطاعم والحانات.