ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، وسفيرة النوايا الحسنة لدى المنظمة العالمية للصحة، أمس الثلاثاء، ببني ملال، حفلا بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة التدخين، سلمت خلاله سموها جائزة "أحسن مؤسسة تعليمية دون تدخين". وقدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، بهذه المناسبة، شروحات حول حصيلة "برنامجي ثانويات وإعداديات ومقاولات دون تدخين" على الصعيدين الوطني والجهوي. كما تابعت سموها برنامج عمل ثانوية ابن سينا دون تدخين، الذي فاز بالجائزة الأولى على الصعيد الوطني، والذي قدمه التلميذ محمد غفو، قبل أن تزور النادي البيداغوجي لمحاربة التدخين بالثانوية، الذي أعد تلاميذته وأساتذته أنشطة مختلفة لمحاربة آفة التدخين، من بينها لوحات تشكيلية ومجسمات. إثر ذلك، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى حفل تسليم جائزة "أحسن مؤسسة تعليمية دون تدخين" للتلميذ محمد غفو (السنة الأولى علوم)، كما سلمت سموها التصنيفات الذهبية لجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان لعدد من الشخصيات. هكذا، سلمت سموها للبروفيسور هشام عفيف (مستشفى 20 غشت بالدارالبيضاء)، التصنيف الذهبي للجمعية لأحسن "مستشفى دون تدخين"، في حين منحت العلامة الذهبية للجمعية في المباريات الخاصة ب"مقاولات دون تدخين" لكل من عبد السلام أحيزون، رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب، وميكاييل الناصري، نيابة عن الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، وعبد المجيد السعداوي، ممثل البنك الشعبي، ونزهة بركات باسم المكتب الوطني للسكك الحديدية. عقب ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى فقرات فنية وتربوية قدمها تلامذة ثانويتي ابن سينا والقدس ومدرسة الصومعي، بهذه المناسبة، تضمنت وصلتين موسيقيتين ومسرحية تحت عنوان "التدخين نقمة"، ولوحة مسرحية تعبيرية تحت عنوان "كفى .. التدخين يقتل"، مع عرض لوحات تشكيلية معبرة تبين الآثار الجسيمة للتدخين على الإنسان والمجتمع. تجدر الإشارة إلى أن ثانوية ابن سينا، التي فازت بجائزة "أحسن مؤسسة تعليمية دون تدخين" على الصعيد الوطني، تعتبر من أقدم المؤسسات التعليمية بالمنطقة، إذ أنشئت في فاتح أكتوبر من سنة 1954، ويتابع بها 2193 تلميذا دراستهم في 55 فصلا، يؤطرهم 127 أستاذا من بينهم 38 أستاذة. وأنشئ النادي البيئي والصحي بهذه المؤسسة التعليمية سنة 2005، ويبلغ عدد المنخرطين فيه من داخل وخارج الثانوية 2155 فردا، وتعتبر محاربة التدخين من أبرز الأهداف، التي يسعى إلى تحقيقها. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى استعرضت، لدى وصولها إلى ثانوية ابن سينا، تشكيلة من القوات المساعدة، أدت التحية، قبل أن تتقدم للسلام على سموها، وزيرة الصحة، ياسمينة بادو، ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أحمد اخشيشن، وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي الكاتبة العامة لجمعية "للاسلمى لمحاربة داء السرطان"، لطيفة العبيدة. كما تقدم للسلام على سموها محمد دردوري، والي جهة تادلة أزيلال عامل إقليمبني ملال، وصالح حمزاوي، رئيس مجلس الجهة، وأحمد شدا، رئيس المجلس البلدي، وبوشعيب مرناري، رئيس جامعة المولى سليمان، وأحمد بنزي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وعبد الله اليماني، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، وأحمد ريتالي، مدير ثانوية ابن سينا، والبروفيسور مولاي الطاهر العلوي، رئيس مجلس الهيئة الوطنية للأطباء، رئيس اللجنة العلمية لجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، ورشيد البقالي، المدير التنفيذي للجمعية، بالإضافة إلى بعض أعضاء المجلس الإداري.