قالت وزيرة الصحةا ياسمينة بادو إنه بفضل المجهودات المبذولة في مجال محاربة التدخين، سجل انخفاض "معبر" في معدل انتشار التدخين بنسبة 5ر1 في المائة في صفوف التلاميذ ما بين سنتي 2007 و2009 على مستوى مدن فاس ومراكش ومكناس والرباط. وأضافت بادو لدى تقديمها لحصيلة البرنامج الوطني لمحاربة التدخين خلال حفل ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان يوم الاثنين بالصخيرات بمناسبة تخليد اليوم العالمي بدون تدخين (31 ماي)، أنه سجل أيضا انخفاض بنسبة 3 في المائة في معدل انتشار التعاطي للتدخين لدى مدرسي المؤسسات التعليمية بنفس المدن. وأضافت أن مأسسة منع التدخين تميزت بالالتزام بميثاق "الإعدادية الثانوية والثانوية التأهيلية بدون تدخين" وذلك على مستوى 32 في المائة من المؤسسات التعليمية وميثاق "مستشفى بدون تدخين" في 83 في المائة من المستشفيات و"مقاولة بدون تدخين" على صعيد 15 مقاولة و3 مكاتب وطنية وإدارتين عموميتين. وأشارت بادو إلى أن الدراسة التي تم إنجازها في إطار صياغة المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان سنة 2008, أظهرت أن نسبة تعاطي التدخين بالمغرب بلغت 16 في المائة وان واحدا من أصل ثلاثة أشخاص يدخن. كما أبان التحقيق، تبرز الوزيرة، عن خطورة التدخين السلبي الذي تتعرض له 32 في المائة من الساكنة في محيطها العائلي، و17 في المائة منها في الوسط المهني و60 في المائة في الأماكن العمومية. وذكرت بادو بتفعيل استراتيجية شكلت تتويجا لمجموعة من المبادرات قامت بها وزارة الصحة لمحاربة آفة التدخين وتتمثل أهم محاورها في التحسيس ومأسسة منع التدخين في عدد من المؤسسات وتقييم تمهيدي لمستوى نسبة التدخين من خلال القيام بتحقيق حول انتشار تعاطيه.