احتج العشرات من الأساتذة الباحثين الحاملين لشهادة الدكتوراه الفرنسية صباح الأربعاء 1 يونيو 2011 أمام مقر رئاسة جامعة السلطان المولى سليمان بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال. ويطالب الأساتذة المحتجون في تصريح ل''التجديد'' بالمعادلة التي طالما انتظروها لسنوات طوال. وتلا خالد الشاوش نص الرسالة التي وجهها أساتذة جامعة السلطان المولى سليمان (أزيد من 80 أستاذ معني بمعادلة الدكتوراه الفرنسية في جميع التخصصات) إلى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لتذكيره بما وصفته الرسالة بالحيف الذي طال هذه الفئة.وأوضحت الرسالة التي تتوفر ''التجديد'' على نسخة منها مسار الأساتذة الباحثين حاملو الدكتوراه الفرنسية، وما أصابهم من حيف إداري أثر على مسارهم المهني.واعتبرت الرسالة إصدار المرسوم الوزاري 12/08/2 سنة 2008 والذي أفرغهم في إطار'' أستاذ مؤهل'' دون الخوض في جوهر المشكل (المعادلة) كرس ما وصفوه ب''أكبر وأقدم حيف مس شريحة عريضة من الأساتذة الباحثين''، قدر المحتجون عددهم في 1800 على الأقل. وجدد الأساتذة الباحثون حاملو الدكتوراه الفرنسية نظام 1975 دعوتهم لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي لإحقاق مبدأ المساواة وتطبيق القانون بالبت في معادلة شهادتهم، وهم في ذلك يعبرون عن ضرورة إنصافهم في إطار النظام الذي وظفوا بموجبه، ملتمسين منه رفع الضرر وطي هذه الصفحة التي لطالما أساءت إلى الجامعات المغربية على حد تعبير الرسالة المذكورة.