نفذ الأساتذة الباحثون حاملو الدكتوراه الفرنسية صباح الجمعة 22 أبريل 2011، وقفة احتجاجية أمام رئاسة جامعة السلطان المولى سليمان بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال. وقال أحد الأساتذة في كلمة ألقاها إن الأساتذة حاملي الدكتوراه الفرنسية يحتجون على الوزارة الوصية وعلى الطريقة التي دَبَّرت بها ملفهم، وكذلك على النقابة الوطنية للتعليم العالي، والتي كان من المفروض أن تدافع على ملفهم، إلا أنه بالرغم من إصدارها لقرارات في مؤتمراتها الوطنية (السادس والسابع والثامن)، فإنها خ يقول المتحدث باسم الأساتذة - تواطأت مع الوزارة الوصية لإيجاد أنصاف الحلول وقبر الملف. وأوضح أحد المحتجين في كلمته أن مشكل الأساتذة الباحثين حاملي الدكتوراه الفرنسية، والمعينين في إطار نظام 17 أكتوبر ,1975 يكمن في توظيفهم بناء على رسالة للكاتب العام لوزارة التربية الوطنية تحت رقم 1250 بتاريخ 02 مايو 1986 بصفة مؤقتة دون البت في معادلة شهادتهم، وهو ما يشكل خرقا لمسطرة التوظيف، واستثناء لهذه الفئة من الأساتذة دون غيرهم من حاملي الدكتوراه الفرنسية من باقي دول العالم، أوروبية كانت أو أمريكية أو عربية أو آسيوية بل وإفريقية. واستغرب المتحدث ابتداع الوزارة الوصية ما وصفه بالحلول الترقيعية التي لم تزد وضعيتهم إلا تعقيدا وخلق البلبلة بين صفوف الأساتذة الباحثين، عوض أن تعمل على الطي النهائي لهذا الملف بتصحيح الخطإ الإداري الذي لحق المعنيين، وذلك عبر البت في معادلة شهادتهم. ويطالب المسؤولين الحكوميين والنقابيين بالتعجيل بحل مشكلهم والذي تلخصه كلمة واحدة فقط هي المعادلة.