خاض الأساتذة الباحثون من حاملي شهادة الدكتوراه الفرنسية، صباح أول أمس، وقفة احتجاجية في باب رئاسة جامعة عبد المالك السعدي في مارتيل، ضد ما وصفوه ب»الضرر الذي طالهم منذ أزيد من عقدين من الزمن»، إثر توظيفهم، بناء على رسالة للكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، بصورة مؤقتة، دون البت في معادلة شهادتهم. واستنكر الدكاترة محاولات «طمس وتغييب ملف مطالبهم المشروعة في خضم اللقاءات الجارية بين الجهاز النقابي والحكومي». وقد أصر الأساتذة الجامعيون على مطالبة الوزارة الوصية والنقابة الوطنية للتعليم العالي بالوفاء بالتزاماتهما وفق «المطالب العادلة والمشروعة» لهذه الفئة من الأساتذة. ويقول هؤلاء ل»المساء» إنه أصبح من الضروري البت في معادلة شهادة الدكتوراه الفرنسية للأساتذة المعينين، الذين تم توظيفهم بموجبها أسوة بباقي زملائهم حاملي شهادة «PH.D»، الأمريكية أو الدكتوراه الأوربية الأخرى. وأكد الدكاترة في وقفتهم الاحتجاجية رفضهم التام لمقترح التسوية الأخير، المقدم من طرف الوزارة الوصية، والذي لن يؤدي، وقفهم، سوى إلى «إقبار» المعنيين في إطار غير إطارهم المستحَق. وحمّل الأساتذة المسؤولية للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، كهيئة تقريرية، مع اتخاذها كافة الأشكال النضالية اللازمة في الصدد بهدف وضع حد للمماطلة والتسويق، اللذين باتت تتعامل بهما الوزارة مع هذا الملف، يقول بيان اللجنة الجهوية للتنسيق للأساتذة الباحثين، حاملي شهادة الدكتوراه الفرنسية في جامعة عبد الملك السعدي.