قامت جرافات وآليات الاحتلال الصهيوني يوم الإثنين 30 ماي 2011 بجرف مساحات من الأراضي الزراعية ومحلٍ لبيع مواد البناء، تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في مدينتي بيت لحم وقلقيلية بالضفة الغربية. فقد جرفت آليات الاحتلال أراضٍ زراعيةٍ في منطقتي المعصرة والخضر قرب بيت لحم، وذكرت مصادر محلية بالمدينة أن هدف التجريف هو توسيع شوارع مؤدية إلى مغتصبة "إفرات" الواقعة جنوب بيت لحم، وأن أصحاب الأراضي تصدوا لقوات الاحتلال وجرافاتها بضراوة واستطاعوا إيقاف عملها؛ حيث تم تجريف ما يقارب عشرة دونمات مزروعة بالعنب قبل إرغام الاحتلال على التوقف عن العمل. وأشار رئيس بلدية الخضر رمزي صلاح إلى أن أعمال التجريف تهدف إلى عمل دوار على مدخل مغتصبة "إفرات" على حساب أراضي المواطنين، ما أدى إلى تدمير العشرات من أشجار العنب. وقال إن قوات الاحتلال "تتعمد دائمًا، قبل موسم العنب، القيام بأعمال التجريف والمصادرة بهدف إلحاق خسائر جمة بالمزارعين وإجبارهم على الهجرة من أرضهم من أجل الاستيلاء عليها"، موضحًا أن تصعيد الاحتلال يتعدى سرقة الأرض وتجريفها؛ حيث وصل إلى حد تهديد حياة المزارعين من خلال الاعتداء عليهم في أرضهم، وكذلك دهسهم كما حدث يوم أمس مع المواطن أحمد مصطفى صبيح ونجله نور الدين. وأشار صلاح إلى أن المزارعين لا يسمح لهم بدخول أراضيهم المحاذية لمغتصبة "إفرات"، إلا من خلال تصريح خاص من قبل المسؤول الأمني للمغتصبة، لافتًا إلى أنه قبل عدة أسابيع تم مصادرة عدة دونمات زراعية لأغراض استيطانية. وفي السياق ذاته، هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم محلاًّ لبيع مواد البناء في قرية جينصافوط شرق قلقيلية . وقامت قوة عسكرية صهيونية من 20 سيارة جيب يرافقها عناصر مما يسمى لجنة التنظيم والبناء لدى الاحتلال وهدمت بالجرافات المحل الذي تعود ملكيته للمواطن محمود سكر بحجة أن البناء غير مرخص