أعاد الوكيل العام للملك ببني ملال التحقيق في ملابسات وفاة سيدة بالعيايطة بضواحي مدينة بني ملال بعد تقدم أخ الهالكة بشكاية للوكيل العام لاستئنافية بني ملال يطالب فيها بتدقيق التحقيق في ملابسة أخته. وقال أخ الضحية ل''التجديد'' إن الأسرة مازالت تحت صدمة نبأ وفاة أختهم ''فتيحة الزيتوني'' المفاجئ.وأوضح عبد العزيز الزيتوني في الشكاية التي وجهها إلى الوكيل العام تتوفر ''التجديد'' على نسخة منها أن أخته أجرت فحصا طبيا يوم 4 من أبريل الأخير، واكتشفت أنها حامل في الشهر الثاني، ولما عادت إلى منزل زوجها وأسرته قامت بالأشغال المعتادة، ثم نشب شجار بينها وبين زوجها من أجل إجهاض ما في بطنها، وهو الأمر الذي رفضته الهالكة، بقوة، ما زاد من غضب زوجها، وبعد مدة قصيرة من هذا الشجار وجدت فتيحة جثة هامدة فوق سريرها. وتساءل أخ الضحية عن طبيعة المادة السامة الخضراء التي جاءت في التقرير الطبي بعد التشريح تتوفر ''التجديد'' على نسخة منه والتي أدت الى تورم الرئتين، ولماذا لم تصب هذه المادة باقي أعضاء الجسم؟ وهل يمكن أن تكون هذه المادة عبارة عن غاز سام أدى الى اختناقها؟ وهذه بعض من الأسئلة التي تنتظر أسرة الهالكة أن يجيب عنها تحقيق الوكيل العام مع كل من شملتهم الشكاية. ومن جانب آخر استغربت الأسرة تأخر إرسال نتائج التشريح الطبي إلى الوكيل العام إلا في 21 أبريل ,2011 مع العلم أنه أجري يوم 5 أبريل .2011 وللتذكير، فإن الضحية أم لطفلين ( وفاء 13 سنة وأيوب 10) كان زوجها غائبا بالمهجر لمدة تسع سنوات، وحل بالمغرب قبل 4 أشهر فقط من الحادث.