رفض الطلبة المهندسون القرار المفاجئ لرئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين بإلزام خريجي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتدريب لمدة سنيتن إلى ثلاث سنوات عند المؤطرين المعماريين كشرط لازم لمنح الرخصة. وأكد طلبة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية أنه بعدما كان لخريج هذه المدرسة الحق في إيداع طلب الترخيص مباشرة بعد التخرج، صار اليوم مطالبا بتدريب إضافي وفق شروط ولوائح مجحفة تمدد عمليا مدة التحصيل إلى ثمان أو تسع سنوات عوض ست سنوات.واعتبر الطلبة الذين شكلوا لجنة تضم الطلبة وبعض الأساتذة، في بلاغ لهم أن تفعيل القانون 89.016 الصادر خلال 1993 المتعلق بممارسة مهنة المهندس المعماري ومؤسسة الهيأة الوطنية للمهندسين المعماريين، دون سابق تنسيق أو تشاور أو إخطار، لا يرمي إلا لكبح الفكر الإبداعي الجديد والطاقات واستغلال الخريجين الجدد.واعتبر الطلبة أنهم لا ينكرون فائدة أي تدريب ينمي من معارفهم على أن يكون ذلك ضمن سلكهم الدراسي بمؤسستهم على منوال باقي التداريب المفروضة حاليا (تدريب الأوراش ñ تدريب الإدارة- تدريب مكتب الهندسة).وأشار المصدر ذاته إلى أنه بعد إلغاء الإضراب الإنذاري اليوم الإثنين، قررت اللجنة المشكلة من الطلبة والأساتذة تنظيم يوم تحسيسي لفائدة الإعلام وبعض الفعاليات من أجل شرح وجهة نظرها.