نظمت حركة 20 فبراير صباح الأربعاء 25 ماي 2011 بطنجة وقفة احتجاجيةأمام مقر محكمة الاستيناف بطنجة، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث 22 ماي 2011. ويبلغ عدد المعتقلين 21 معتقلا، من ضمنهم 14 من جماعة العدل والإحسان. وندد عدد من مسؤولي النقابات التعليمية بطنجة ل»التجديد» بما تعرض له عدد من أفراد الأسرة التعليمية من تعسف واعتقال، مطالبن بإطلاق سراح جميع المعتقلين فورا. ويوجد من بين المعتقلين 3 من الأطر التعليمية بطنجة من ضمنهم مصطفى اسقيمن أستاذ التعليم الابتدائي بمجموعة مدارس أحريق بطنجة، وسعيد السيتل أستاذ التعليم الابتدائي بجماعة بني مكادة، والمفضل بن شبتيت أستاذ السلك الثانوي التأهيلي بثانوية ابن الخطيب بطنجة، هذا الأخير الذي حضر عدد من أبنائه وأفراد أسرته وتلامذته البالغ عددهم ستة عشر تلميذا للاحتجاج أمام مقر محكمة الاستيناف بطنجة. وصرح ممثل عن حركة 20 فبراير أن هذه الوقفة تأتي للتضامن مع من اعتبرهم معتقلين سياسيين على خلفية مسيرة سلمية تشهد الأشرطة الموجودة على الأنترنيت أنها كذلك، ولم تخرج عن السياق الذي جاءت من أجله، وأكد أن مطالب الحركة هي تلك التي تم تسطيرها في أول يوم للاحتجاج وتأسيس الحركة، وأن التغيير الحالي يدخل ضمن مقاربة جديدة للمخزن في التعامل مع الحركة في إطار من القمع، وهو تعامل يتابع المصدر ذاته يطرح العديد من التساؤلات حول تحرك بعض اللوبيات لإجهاض صوت الجماهير الشعبية.