تدخلت قوات الأمن قرب حديقة الأمير مولي عبد الله بشارع الحسن الثاني بتزنيت، لتفريق تجمع لمحتجين ضمن مسيرات الأحد 22 ماي التي دعت لها تنسيقية 20 فبراير. حيث قامت قوى الأمن، على الساعة السابعة مساء بتفريق الشباب، وتطويقهم في مجموعات صغيرة، كما قامت بانتزاع اللافتات ومكبرات الصوت، وحاول الشباب تنظيم مسيرة عفوية، لكن القوات المساعدة، المسلحة بالهراوات، حاصرتهم من كل الجهات، مما حتم عليهم الاكتفاء بوقفة في الزنقة المقابلة للسوق البلدي الجديد.. وقد خلفت التدخلات الأمنية العنيفة إصابة ثلاثة شبان نقلوا إلى مستشفى الحسن الأول لتلقي العلاج، ولم يمنع القمع الأمني العنيف حركة 20 فبراير من الاستمرار في الاحتجاج إلى غاية الساعة التاسعة ليلا. وردد المحتجون شعارات تطالب بوضع حد للفساد والاستبداد وإشراك الشعب في صياغة الدستور الجديد ودسترة اللغة الامازيغية وإنهاء جميع مظاهر الدولة البوليسية..