أكد مصطفى موزوني، والي أمن مدينة الدارالبيضاء، أن معدلات الجريمة بجهة الدار البيضاء الكبرى، انخفضت سنة 2010 بنسبة 9.14 في المائة مقارنة من نسبة الجرائم المسجلة سنة 2009، موضحا أن هذا الانخفاض هم الجرائم الأكثر خطورة كالسرقات بالشارع العام مع استعمال السلاح الأبيض. وأعلن موزوني الذي كان يتحدث أول أمس الإثنين في حفل أقيم بمقر ولاية أمن المدينة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 55 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني، عن إحداث مدرسة للشرطة بعمالة إقليم النواصر لتكوين رجال الأمن والاستجابة لحاجيات أكبر مدينة في المغرب، مضيفا أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت سنة 2010 بإنشاء منطقتين جديدتين بكل من عين الشق ومولاي رشيد، ومفوضية للشرطة بإقليم مديونة بهدف تأمين جهة الدار البيضاء الكبرى والرفع من مستوى التغطية الأمنية للمجال الجغرافي للجهة.