نظمت ولاية الأمن لجهة الدارالبيضاء الكبرى,أمس الاثنين , حفلا بمناسبة الذكرى ال55 لتأسيس الأمن الوطني تم خلاله توشيح صدور عدد من ضباط الأمن الوطني بأوسمة ملكية. حفل أقيم بمقر ولاية الأمن لجهة الدارالبيضاء الكبرى ت:محمد حيحي وقال والي الأمن بالجهة, مصطفى الموزوني, خلال هذا الحفل الذي حضره والي جهة الدارالبيضاء الكبرى, محمد حلب, إن معدلات الجريمة بجهة الدارالبيضاء الكبرى انخفضت بنسبة14 ر9 في المئة بفضل الجهود المبذولة من طرف رجال الأمن بالولاية موضحا أن هذا الانخفاض هم الجرائم الأكثر خطورة كالسرقات بالشارع العام مع استعمال السلاح الأبيض. وأكد , من جهة أخرى, أن الإرهاب مهما كان شكله لن يرهب المغاربة ,مشددا على حرص رجال الأمن الوطني على مواجهة الإرهاب بكل ما أوتوا من قوة . كما أبرز والي الأمن بالجهة الرعاية السامية التي يشمل بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أسرة الأمن الوطني والتي تجلت ,بالخصوص, في تعديل القانون الخاص بالمديرية العامة للأمن الوطني الذي أدى إلى زيادات مهمة في الأجور وكذا الإصلاحات التي همت المصالح الاجتماعية وإنشاء مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وبخصوص الجهة أكد مصطفى الموزوني أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت سنة2010 بإنشاء منطقتين جديدتين بكل من عين الشق ومولاي رشيد, ومفوضية للشرطة بإقليم مديونة بهدف تأمين جهة الدارالبيضاء الكبرى والرفع من مستوى التغطية الأمنية للمجال الجغرافي للجهة ,مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في تعزيز الأمن بها. وأعلن أن المديرية العامة للأمن الوطني ستعمل على إنشاء مدرسة للشرطة بمنطقة النواصر اضافة دوائر ومصالح أمنية أخرى بالجهة . إثر ذلك, وشح والي جهة الدارالبيضاء الكبرى السيد محمد حلب, صدور عدد من ضباط الأمن الوطني بأوسمة ملكية أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس . جرى هذا الحفل بحضور السادة محمد شفيق بنكيران رئيس مجلس الجهة ومحمد ساجد رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء وقائد الحامية العسكرية الكولونيل ماجور سعيد الجوهري.