نظمت ولاية الأمن لجهة الدارالبيضاء الكبرى، أمس الأحد، حفلا بمناسبة الذكرى ال` 54 لتأسيس الأمن الوطني. وألقى والي الأمن بالجهة، السيد مصطفى الموزوني، خلال هذا الحفل الذي حضره والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، السيد محمد حلب، كلمة أبرز فيها مغزى هذه الذكرى، موضحا أن احتفالات هذه السنة تأتي في ظرفية جد إيجابية بالنسبة لموظفي مصالح الأمن الوطني، خاصة وأنها صادفت تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالتوقيع على الظهير الشريف المنظم للمديرية العامة للأمن الوطني. وأضاف السيد مصطفى الموزوني، أن هذا الظهير يأخذ بعين الاعتبار صعوبة المهنة والإطار القانوني الذي تتم فيه، والوضع الاجتماعي لرجال الأمن والأعباء التي يتحملونها، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تتطلب منهم التضحية بالمزيد من الوقت وبذل مزيد من الجهود ليكونو في مستوى الثقة التي وضعها فيهم جلالة الملك محمد السادس، من خلال القيام بمهامهم المتمثلة في حماية المقدسات الدينية والوطنية واحترام القانون والإلتزام بالمبادئ المرتبطة بالمفهوم الجديد للسلطة والتحلي بالحنكة والصبر في إدارة مختلف الأزمات الأمنية. وقال السيد مصطفى الموزوني، إن مدينة الدارالبيضاء ستعرف في القريب العاجل، إنشاء منطقتين أمنيتين جديدتين بكل من عين الشق ومولاي رشيد، بغية تعزيز الموارد البشرية والمادية والرفع من مستوى التغطية الأمنية للمجال الجغرافي لجهة الدارالبيضاء الكبرى. من جهة أخرى، أعلن والي أمن الدارالبيضاء الكبرى عن إجراءات تروم تعزيز الفرق المختصة في مجالات المرور والشرطة القضائية، وكذا تعزيز فرق الصقور لمكافحة الجريمة بالشارع العام في إطار اتفاق مع ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى. وإثر ذلك، قدمت وحدات من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عروضا تجسد عمليات التدخل التي تقوم بها لاستتباب الأمن، قبل أن يقوم والي جهة الدارالبيضاء الكبرى بتوشيح عدد من ضباط الأمن الوطني الذين أنعم عليهم صاحب الجلالة بأوسمة ملكية بهذه المناسبة.