«إن معدلات الجريمة بجهة الدارالبيضاء الكبرى، انخفضت بنسبة 14.9 في المئة بفضل الجهود المبذولة من طرف رجال الأمن بالولاية» و«همّ هذا الانخفاض الجرائم الأكثر خطورة كالسرقات بالشارع العام مع استعمال السلاح الأبيض».. هذه الخلاصة تضمنتها كلمة مصطفى الموزوني، والي الأمن بالجهة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 55 لتأسيس الأمن الوطني، يوم الإثنين الماضي ، والتي أشارت إلى مستجدات عديدة ، منها «تعديل القانون الخاص بالمديرية العامة للأمن الوطني ، الذي أدى إلى زيادات مهمة في الأجور، وكذا الإصلاحات التي همت المصالح الاجتماعية وإنشاء مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني». وعلى صعيد الجهة ، تم التذكيربإنشاء منطقتين جديدتين بكل من عين الشق ومولاي رشيد ومفوضية للشرطة بإقليم مديونة سنة 2010، «بهدف تأمين جهة الدار البيضاء الكبرى والرفع من مستوى التغطية الأمنية للمجال الجغرافي للجهة» ، مع الإشارة إلى أن «المديرية العامة للأمن الوطني ستعمل على إنشاء مدرسة للشرطة بمنطقة النواصر، إضافة إلى دوائرومصالح أمنية أخرى بالجهة».