دعا الزعيم السوداني المعارض حسن الترابي، يوم الإثنين 2 ماي 2011، إلى ''تغيير شامل للنظام السياسي'' في السودان وذلك بعد ساعات من إفراج السلطات السودانية عنه بعد ان قضى اكثر من ثلاثة اشهر في السجن عقب ادلائه بتصريحات متشددة مماثلة. وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الترابي وثمانية آخرين من مسؤولي حزبه يوم 18 من يناير بعدما دعا السياسيون إلى ''ثورة شعبية'' اذا لم تعالج حكومة الخرطوم التضحم. واعتقل الترابي وأفرج عنه مرارا منذ انشقاقه عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير عام 1999 .2000 وأطلق ارتفاع الأسعار في السودان شرارة احتجاجات طلابية في قلب السودان الزراعي في الشمال وفي الخرطوم. ويلاقي السودان صعوبة في احتواء عجز في ميزان المعاملات الجارية وخفض لقيمة العملة يدفع التضخم للارتفاع. وقال إن السودان لن يقوى على مواجهة ثورة كاملة مثل الثورتين اللتين أطاحتا برئيسي مصر وتونس. واستدرك بقوله إن البلاد ما زالت تحتاج إلى تغيير شامل. وقال ''نريد تغييرا شاملا للنظام السياسي، ديمقراطية في السودان. وتغيرا حقيقيا لا مجرد الحوار الذي جربناه من قبل''.