أعلن آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي يوم الخميس 14 أبريل 2011 ، أن بلاده لا تؤيد في الوقت الراهن تسليح ثوار ليبيا ضد قوات العقيد الليبي معمر القذافي. وأضاف جوبيه أن التدخل العسكري الذي يقوده الغرب بتفويض من الأممالمتحدة لن يكون كافيًا في حد ذاته لإنهاء حكم القذافي الممتد منذ 41 عامًا، وأنه من الضروري التوصل إلى حل سياسي. وسئل جوبيه عما إذا كان ينبغي أن يسلح حلف شمال الأطلسي المعارضة فقال "فرنسا لا تفكر في هذا حاليًا." وأكد جوبيه الذي يزور برلين لحضور اجتماع وزراء خارجية الحلف على الحاجة إلى حل سياسي للازمة الليبية حيث أخفقت ثلاثة أسابيع من الضربات الجوية للحلف في إنهاء الجمود في الموقف بين المعارضة المسلحة وقوات القذافي. وأردف "اعتقدنا أن التدخل العسكري كان ضروريًا... انه مستمر... لكن لن يكون هناك حل عسكري للمشكلة .. يمكن فقط أن يكون هناك حل سياسي." وقال جوبيه: إن الخلاف الوحيد مع ألمانيا بشأن ليبيا يتمثل في كيفية إجبار القذافي على الرحيل. وقال "الخلاف في الرأي يتعلق بأسلوب تحقيق هذا الهدف." وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية عقب اجتماع فرنسي بريطاني بشأن ليبيا: إن باريس لا تعتزم البدء في تسليح المعارضة الليبية لكنها لا تعارض إقدام أطراف أخرى على القيام بذلك. وذكر المصدر "لا يبدو ضروريًا حاليًا لأن المجلس الوطني الانتقالي لا يواجه مشكلات في الحصول على الأسلحة التي يحتاجها والأصدقاء الذين يدربونه على استخدامها." وأضاف أن فرنسا تعتقد أن قرار الأممالمتحدة رقم 1973 يسمح بتسليح المعارضة. وتابع "لا نقوم بذلك. ولا البريطانيون على حد علمي... هذا قرار اتخذ لكن هذا لا يعني أننا نعارض من يقوم بذلك."