استفاد 85 تلميذا بالتعليم الابتدائي والإعدادي الثانوي والثانوي التأهيلي، من المخيم الدراسي الربيعي ,2011 الذي نظمته لجنة العمل التلمذي لحركة التوحيد والإصلاح بمنطقة آسفي، بشراكة مع جمعية كشافة المغرب فرع آسفي، تحت شعار'' توجيه راشد...مستقبل واعد''. وتميز المخيم الذي احتضن أشغاله المركز التربوي الجهوي محمد الخامس بآسفي، على مدى 10 أيام، بتخصيص يوم للتوجيه الدراسي، أطره كل من الأستاذ يوسف شريباتو والأستاذ عبد الله شاهين في ورشتين حول التوجيه والتفوق الدراسي. واستفاد التلاميذ مع أطر وطلبة مدارس عليا تفوقوا دراسيا ومهنيا من خلال التعرف أكثر على مسالك دراسية معينة (الأقسام التحضيرية، مدارس المهندسين الخاصة والعامة، كلية الزراعة والبيطرة..). وعرف المخيم برنامجا مركزا للدعم التربوي في عدة مواد دراسية حسب المستويات التعليمية، أطره أساتذة وطلبة متطوعون، موازاة مع إلقاء مجموعة من العروض للإجابة على احتياجات التلاميذ الذين شاركوا في هذا النشاط. واستفاد التلاميذ من أنشطة موازية في مواضيع تنسجم مع الحراك الاجتماعي والسياسي الذي يعرفه المغرب، وإلى ذلك ألقت فضيلة أربيب، محامية متدربة، موضوعا حول ''الشباب والدستور''، وتطرق ابراهيم القندالي، المسؤول التلمذي لمنطقة آسفي، لموضوع ''الشباب والفيسبوك''، وتحدث الأستاذ رشيد بوشاري عن ''القراءة الفاعلة''، إلى جانب ورشات الأناشيد والألعاب أطرها قادة المخيم. وكان للمستفيدين لقاءات مع عمر بودير، نائب مسؤول منطقة حوض آسفي، وخطيب بأحد مساجد آسفي، في موضوع ''حتى يغيروا ما بأنفسهم''، في ما يسمى بمجلس الأخوة. وأظهر التلاميذ إبداعاتهم في السهرات المتنوعة التي شهدها المخيم من سهرة التعارف، وسهرة يوم الأرض الفلسطيني، والسهرة المحمدية.. كما استمتعوا بالمقابلات الكروية التي كانت تنظم يوميا. وفي نهاية المخيم نظم المشرفون حفلا ختاميا تم فيه تكريم الأساتذة والطلبة الذين ساهموا في برنامج الدعم، وتوزيع جوائز الانضباط (عينية ونقدية) على أحسن ثلاثة مستفيدين من المخيم.