ازدانت المكتبات المغربية، بمولود تربوي/ترفيهي جديد، اختارت له الرابطة المحمدية للعلماء اسم ''أيمن ونهى'' تتويجا للجهود التي تبذلها الرابطة بخصوص قضايا الطفل، واهتماما منها بتربية النشء تربية سليمة أساسها القيم الإسلامية والتربية السوية، بعيدا عن الابتذال ومسخ الهوية المغربية للطفل. جاء العدد الأول من سلسلة ''أيمن ونهى''، وهي عبارة عن مجلة ورقية موجهة للأطفال واليافعين، معنونا ب''الرحلة المدرسية'' للأخوين أيمن ونهى. ويروم فريق العمل المكون من أطر مغربية شابة متخصصة في الرسم والتلوين والإخراج (عادل زروق، وعمرو الرواس، ويونس عبدو)، إلى إصدار مجموعة من الأجزاء، أوكلت مهمة كتابة عشر منها إلى الأستاذ أحمد أومال، المهتم بأدب الطفل، إلى جانب بعض الأقلام الأخرى المهتمة بالكتابات الموجهة للأطفال. واتسمت المجلة باعتمادها على الرسوم بهدف شد انتباه الطفل وتحقيق الأهداف التعليمية والتعلمية المتوخاة من هذا المنتوج، بالارتكان إلى الصورة والألوان.